الأولى و الأخيرة

معارك الحياة

الانوثة التائهه... أين ذهبت السيده أمنيه

موقع الصفحة الأولى

يتهمونهن انهن نساء بلا انوثة ،نعم انتشرت النساء منزوعات الانوثة ، لقب انثي اصبح في كثير من الاحيان لقبا لا يمت للواقع بصلة مجرد  لقب يوضع في البطاقة فقط.. الانثي ياعزيزي لا تتخلي عن انوثتها برغبتها الحرة وارادتها الشخصية ، فالانوثة تاج لا ترتديه الا المرأة المسنودة المستقرة التي تتكيء بمشاكلها وهمومها علي كتف رجل حقيقي يوزنها ويحقق لها ماتحتاجه ، لو اردت ان تصنع انثي حقيقية سلمها  لرجل حقيقي يرعاها ويجعل منها ملكة متوجة فوق عرش الانوثة ،وتحولت تلك التي ترتدي ثوب الرجل الي ارق انثي خلقها الله.


لا تلوموا إمرأة وجدت نفسها فجأة تواجه معارك الحياة وحيدة ، لا زوج ولا أب ولا أخ ولا عم او خال تستطيع ان تطلب منهم العون والمدد ، فاضطرت ان تزاحم الرجال وتضع وجها خشبيا جافاً واخفت دلالها ورقتها حتي لا يطمع فيها الطامعين لكي تؤمن معيشتها وبالتالي تغيرت طبيعتها واصبحت تمتلك بعضاً  من صفات الرجال من خشونة وصوت عالي وحرية تصرف وجرأة لم تعتاد عليها، اصبحت باختصار هي الرجل الذي تحلم ان تكمل حياتها معه،
لا تتهمونها بالبطر فاي انثي اذا وجدت الفرصة سانحة لكي تمارس انوثتها ورقتها واتكالها علي رجلا حقيقيا لما ترددت ثانية واحدة ، ولجلست في بيتها معززة مكرمة كسيدات الدار قديما ، ولعاشت لبيتها وزوجها راضية كما كانت تفعل الست أمينة زوجة سي السيد عبد الجواد.

بساط الرجولة


لو استمر هذا الوضع المقلوب ،واستمر سحب بساط الرجولة وتسليمه للسيدات علي طبق من شوك  لاصبحت موازين الكون اكثر اختلالا  ،ولتحولت جميع السيدات إلي معيلات ولأرتضت المرأة لنفسها ان تصبح هي التي تتقدم لخطبة الرجال بل ودفع المهر وشراء أثاث المنزل ، ولانتشر العبث في جميع الارجاء وستظهر اجيالا جديدة لا تعلم الفرق بين انثي وذكر وستجد عالم غير متواز المعايير التي تفرق بين الجنسين ،وهذا الوضع قد يرتضي به البعض ولكنه لا يرضي الجميع .. فالانوثة التي فطر الله عليها المراة تتطلب من السيدة ان  تعتاد علي ان نترك زمام امورها الي رجلا يحتويها ويقوم بالاعتناء بها وتلبية جميع طلباتها وحماية بيتها بقدرته علي الاحتواء وقوته التي تحتاج هي إليها ،
اعيدوا لنا الكوكب كما كان بموازينه السابقة وستجدوننا أول المهللين الفرحين بعودتنا الي دفء بيت سي السيد ،وستجدون فينا ألف أمينة وأمينة وعن طيب خاطر ورضا نفس وسنترك مفتاح القرار في يد آدم كما كان

تم نسخ الرابط