و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

فتوى مثيرة لقس إنجيلى:

لعنة الفراعنة حقيقة والتنقيب على الآثار يسبب الموت أو قطع الأيادى

موقع الصفحة الأولى

أثارت فتوى جديدة عن تحريم تجارة الآثار جدلا على مواقع التواصل الإجتماعى لبعض المتابعين ممن إعتبروها صادمة لكونها تعترف بوجود" لعنة الفراعنة" تلك القضية التى سبق وتحدث عنها العديد من علماء الآثار والمتخصصين فى علم المصريات Egyptology  وعلى رأسهم الدكتور زاهى حواس وزير السياحة والآثار الأسبق والذى إعتبرها بمثابة أساطير وخرافات لا يوجد عليها أدلة علمية كافية أو مثبته ؛ حيث خرج القس وجيه جمعة " راعى  كنيسة النعمة الإنجيلية بحى السلام" فى مقطع فيديو مصور ليسير عكس التيار و يجزم بوجود لعنة الفراعنة!

وقال جمعة أن البحث والتنقيب على الأثار الفرعونية يتسبب فى لعنة للمنقب ولا يتعلق الأمر بوجود مانع الهى من أن يصير الإنسان غنيا ولكن الأزمة تكمن فى أن الفراعنة وضعوات قوات شريرة حول تلك الأثار والمومياوات لحراستها وصنعوا أسحارا تصيب السارق بلعنات تصل الى قطع الأيادى أو الموت المحقق .

وأضاف قائلا: أن بعض المقابر لا يمكن فتحها الا من خلال " الدم" إى ذبح شخص داخلها من أهل البيت وفى أحيان أخرى يستلزم الأمر إقامة " الكشاف" علاقة محرمة مع أجمل سيدة فى البيت كما يطلب أسم والده الشخص لربط ذهنه وكلها أشياء ضد إرادة الله.

تحذير للخدام 

وحذر راعى كنيسة النعمة من بعض الخدام الذين ينتهجون هذا المنهج لأن مصيرهم الموت ودورهم الحقيقى إيصال رسالة الله للبشر ولا يكونون خدام لإبليس والكتاب المقدس يطالبنا بعدم السعى وراء الجان والسحر بينما يحل أخذ المستحقات الرسمية والقانونية حال إكتشاف مقبرة على سبيل المصادفة بعد تسليمها للجهات المختصة .

رفض وإستنكار للعنة الفراعنة

ورفض فرج القاضى " فى تعليقه على الفيديو" عبر صفحة القس جمعة الرسمية هذه الآراء بوجود لعنة الفراعنة؛  مرجعا سبب مصرع البعض خلال فتح المقابر  الى غازات مكتومة من سنوات فى المقبرة وطالب القس جمعه بعدم الخروج عن تخصصه الدينى لأن البحث عن الآثار بشكل عام تعتبر خطيئة لأنها من ممتلكات الشعب.

و تسائل بولا عبد المسيح عن أسباب عدم إعلان وزارة الآثار عن الإكتشافات فرد عليه القس بأن الأمر يتم من خلال أجهزة مخصصة لذلك فى حين الأخرين يسعون للتنقيب بواسطة أرواح شريرة.

 

تم نسخ الرابط