و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

أكبر معمرة 130 سنة

الجزائرية صرهودة ستيتي.. عميدة الحجاج استقبلتها السعودية على طريقة الملكات

موقع الصفحة الأولى

الاسم: صرهودة بنت علي، وشهرتها صرهودة ستيتي

اللقب: ستيتي أرملة الوافي

تاريخ الميلاد: 6 يوليو 1894

مكان الولادة: شنيور في ولاية قالمة

في لقطة إنسانية احتفت المملكة العربية  السعودية بكل الحب والتقدير بوصول أكبر معمرة جزائرية قادمة لأداء فريضة الحج لهذا العام، وقد شهدت هذه اللحظة أسمى معاني الكرم والضيافة السعودية، وذلك من خلال ترحيبها بسيدة عزيزة تجاوز عمرها الـ 100 عام، جاءت من الجزائر الشقيقة لتشهد مناسك الحج، تلك الشعيرة المقدسة التي تجمع المسلمين من كل بقاع الأرض.

صرهودة عمرها 130 عامًا

انتشرت العديد من الفيديوهات والصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لسيدة جزائرية تبلغ من العمر 130 عامًا، وتعتبر أول معمرة جزائرية تصل إلى الأراضي المقدسة لأداء فريضة الحج.

بمشاعر تغمرها الفرحة والامتنان، حطت المعمرة الجزائرية صرهودة ستيتي رحالها في مكة المكرمة، قادمة من مدينة تبسة العريقة، لتحقق أمنيتها الغالية بأداء فريضة الحج وهي في عمر يناهز 130 عاماً، ورافقتها في هذه الرحلة المباركة ابنتها، حيث استقبلتهما المملكة العربية السعودية بأذرع مفتوحة، محتفية بوصولهما، ومقدمة لهما كل التسهيلات اللازمة.

 

حلمت بزيارة الكعبة فتحققت رؤيتها

كانت صرهودة ستيتي، المعمرة الجزائرية، تجلس على كرسي متحرك حاملة باقة من الزهور، وتردد بعض الكلمات، والتي منها "الله يحمي السعودية أرضها ويحمي أولادها"، مؤكدة أن أداء مناسك الحج كانت حلمًا منذ 100 عام، وتحقق هذا الحلم أخيرًا، مضيفة أنها لا تستطيع وصف مشاعرها وفرحتها، خصوصا أنها قد حلمت بزيارة الكعبة المشرفة قبل وصولها أرض الحرمين.

وخطفت الحاجة صرهودة ستيتي الأنظار، منذ وصولها إلى مكة المكرمة بروحها الجميلة والمليئة بالإيمان، ولسانها الذي يردد الدعاء لوطنها ولأبنائه، شاكرة الله تعالى على هذه الهدية.

السيدة صرهودة أكبر معمرة جزائرية

تعتبر السيدة صرهودة ستيتي أكبر معمرة جزائرية، وبحسب ما تم التوصل إلى المعلومات الواردة في بطاقتها، فإنها من مواليد 6 يوليو 1894، وقد ولدت في شنيور بولاية قالمة، ولكنها استقرت مؤخرًا في مدينة تبسة.

وبحسب بعض المواقع الجزائرية، فإن السيدة صرهودة ستيتي تزوجت في سن العشرين ولديها 15 ولدًا، وعشرات الأحفاد التي تسعد بهم، وقد استقرت في مدينة تبسة بمنزل أحد أبنائها بوسط المدينة، وتتمتع بجو عائلي هادئ، ولا تشكو من أي مرض باستثناء ارتفاع ضغط الدم من حين لآخر، وتعتمد في غذائها على أكلات بسيطة جدًا.

ويذكر ابنها أن والدته شهدت العديد من الأحداث خلال حياتها ومنها الوجود الفرنسي في الجزائر، مرورا بالحرب العالمية الأولى والثانية وثورة التحرير الجزائرية المجيدة، حيث مازالت تحتفظ داخل ذاكرتها القوية بصور دقيقة عن الاستعمار الفرنسي وكيف كان ينكّل بالجزائريين حتى الاستقلال.

تم نسخ الرابط