3 أسباب تهدد بقاء فيتوريا مع منتخب مصر

بات بقاء روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم في منصبه حال خسارته كأس الأمم الإفريقية 2023 صعبا للغاية في الفترة المقبلة مع تصاعد نبرة الأصوات الداعية لرحيله عن منصبه بعد كان كوت ديفوار.
وشهدت كواليس الساعات الأخيرة تطورات مثيرة حول مستقبل روي فيتوريا المدير الفني وطرح سيناريو رحيله عن منصبه في نهاية البطولة بعد الأداء الهزيل له في أول 3 جولات من عمر الدور الأول وفشله في تحقيق أية انتصارات.
ويأتي التفكير في رحيل روي فيتوريا الذي فرض نفسه على الساحة في الساعات الأخيرة لعدة أسباب نرصدها في التقرير التالي..

1- أداء مخيب للأمال وارتباك ومجاملات

عانى روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب من انتقادات لاذعة بسبب الأداء الهزيل للمنتخب تكتيكيا في 3 مباريات واتهامه بالمجاملات في الاختيارات التي ظهرت بضم لاعبين لا يشاركون في المباريات مع أنديتهم قبل انطلاق البطولة وارتباكه التكتيكي وعدم الاستقرار على طريقة لعب وهو الأمر الذي صنع أزمة كبرى في المنتخب وةقتها وساهمت في اشتعال الغضب ضده بقوة .

2- راتب ضخم والمردود غير جيد

من الأسباب التي فرضت في الكواليس ملف رحيل روي فيتوريا هي الراتب الشهري الضخم الذي يتقاضاه ويصل إلى 200 ألف يورو شهريا بخلاف رواتب الطاقم الفني المعاون في ظل السعي وراء ترشيد النفقات والتعاقد مع مدرب وطني بدلا منه وهو أمر طالبت به الجماهير بشكل صريح وأبدت تخوفا من اخفاقات كبرى للمنتخب في البطولة القارية وضياع أمال الحصول على الكأس .

3- سوء إدارة ملف محمد صلاح

تعرض روي فيتوريا في الكواليس ايضا لاتهامات كبيرة بسبب موافقته لمحمد صلاح كابتن المنتخب ونجم ليفربول على العودة إلى ناديه لتلقي العلاج من اصابة العضلة الخلفية بعد لقاء مصر والرأس الأخضر وعدم التمسك ببقاء اللاعب لقيادة زملائه في المباريات من خارج الملعب في ظل دوره القيادي كقائد للمنتخب وكانت الأصوات تطالب ببقاء صلاح لأهمية دوره المعنوي مع المنتخب وحاجة الفريق إلى شخصية قيادية في التشكيلة في ظل الخبرات الضخمة التي يملكها محمد صلاح .