الفرعون غير جاهز للاحتفال
محمد صلاح خارج عن السيطرة.. 5 ملفات مسكوت عنها في المنتخب 🤭
صدق أو لاتصدق .. الجمهور يطلب تغيير محمد صلاح ، تحول مثير وتاريخي وفريد من نوعه في علاقة محمد صلاح " أفضل لاعب كرة مصري في التاريخ " مع جماهير الكرة المصرية على خلفية مشاركته مع المنتخب الوطني الأول في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023 في كوت ديفوار .
فجأة وبدون مقدمات تحول محمد صلاح من بطل قومي في عيون الجماهير المصرية إلى لاعب مطلوب اختفاءه من المشهد أو على الأقل تحجيمه بصورة تعيده إلى " الصواب "
وما تراه جماهير الكرة المصرية صوابا في الوقت الحالي أن نجم ليفربول الإنجليزي ليس صاحب بصمة قوية حقيقية في المنتخب حتى تحول استبداله إلى جريمة لا يقدم عليها أي مدرب بمن فيهم البرتغالي روي فيتوريا مهما كان مستواه.
وجاء رد الفعل الجماهيري " الهادىء " مع إصابة محمد صلاح في مباراة مصر وغانا في كأس الأمم الإفريقية ليكشف عن توتر هائل في علاقة النجم الكبير مع الجماهير ..
ولم يكن الحال الذي وصل له محمد صلاح مع جماهير الكرة المصرية وليد الصدفة بل نتيجة طبيعية لخطايا كبرى تجرى في كواليس المنتخب الوطني منذ عام 2018 عبر 7 خطايا يرصدها " الصفحة الأولى " في النقاط التالية ..
1.. الفتي المدلل في كل المواعيد
أول الخطايا التي تفرض نفسها حصول محمد صلاح دائما على الاستثناء في توقيت الانضمام للمنتخب الوطني قبل المباريات والبطولات، مع منحه فترة إجازة تفوق ما يناله زملائه قبل بدء المعسكرات كما حدث في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، فهو آخر من تواجد في المعسكر رغم وجود محترفين آخرين في الفريق مثل أحمد حجازي وعمر مرموش ومحمد النني ومصطفى محمد وتريزيجيه محترفين في الخليج والقارة الأوروبية .
2.. هداف المباريات " السهلة " الأول
بات محمد صلاح في عيون جماهير المنتخب الوطني هداف المباريات السهلة فقط، فهو لا يظهر في دائرة التألق ويسجل الأهداف سوى في مباريات سهلة فقط مثل مباراة مصر وجيبوتي في تصفيات كأس العالم قبل أسابيع قليلة ولكن في المباريات الكبرى يختفي، وحدث هذا في مباراة مصر والسنغال في تصفيات كأس العالم 2022 وأهدر ركلة ترجيح، ونفس الأمر في مباراتي الكاميرون والسنغال في نهائي أمم إفريقيا 2017، 2022.
3.. مراكز القوى " شبح " في المنتخب
منذ عام 2018، تحول محمد صلاح من نجم أول وصاحب أهم تأثير بين زملائه فنيا ومحبوبا للجماهير إلى اخطر مركز قوى منذ أن ظهر في فيديو شهير يهاجم اتحاد الكرة ورئيسه هاني أبوريدة في تلك الفترة، بعد كأس العالم وحدد مجموعة من الطلبات يراها مهمة للحفاظ على زملائه وتعاطف وقتها معها الجمهور وأيده، ولكن النفوذ زاد عن الحد ليصبح صلاح مركز قوى يجبر اتحاد الكرة على بقاء عمرو وردة في المنتخب في أمم إفريقيا 2019 بعد استبعاده، ثم يقود الاتفاقيات بخصوص اللائحة المالية ووضع المكافأت التي هي في الصميم من مهام الاتحاد ولم يحدث تدخلا من قبل فيها.
4.. شارة الكابتن " مجاملة صارخة "
يمثل منح محمد صلاح شارة كابتن منتخب مصر في عام 2021 مجاملة صارخة لنجم ليفربول الإنجليزي وكانت في ولاية حسام البدري المدير الفني بدعم من عمرو الجنايني رئيس اتحاد الكرة التي ألغت نظام الأقدمية في منتخب مصر والذي كان يمثل حجر الأساس في اختيار قائد المنتخب، ويمثل تقديرا لتاريخ حافل من العطاء، وتجاهل هذا القرار أقدمية لاعبين منذ ذلك الوقت على حساب محمد صلاح مثل أحمد فتحي وأحمد حجازي ومحمد النني.
5.. الحاكم بأمره في اختيارات فيتوريا
تلاحق اتهامات منذ فترة تشير إلى تخطي محمد صلاح لدوره كلاعب في فرض أسماء بعينها على التواجد في تشكيلة المنتخب المصري من وقت لآخر مهما كان مستواهم الفني والبدني، وظهر اتهاما لمحمد صلاح بالمشاركة في تواجد لاعبين ضمن قائمة المنتخب في بطولة كأس الأمم الإفريقية في غانا مثل أحمد حسن كوكا المحترف في تركيا بعد فترة غياب، ولا يعد هذا الاتهام جديدا حيث لاحقت نفس الاتهامات محمد صلاح في وقائع سابقة مع مدربين آخرين مثل استبعاد أحمد فتحي في ولاية حسام البدري وضم عمر جابر في ولاية كارلوس كيروش .
وباتت الجماهير المصرية تواجه محمد صلاح بانتقادات عنيفة في مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر على شبكة الإنترنت وتطلب عودة محمد صلاح نسخة ما قبل 2018 ، اللاعب الذي يقدم أفضل مستوى مع المنتخب ويسجل في أصعب المباريات ويصنع الحدث مثلما فعل في مسيرة التأهل إلى كأس العالم في روسيا.
