لخدمة حركة التجارة
الحكومة تعرض 23 ميناء جافًا ومنطقة لوجستية للقطاع الخاص

فى خطوة نحو خصخصة أصول الدولة، أعلنت الحكومة عن طرح 23 ميناء جافًا ومنطقة لوجستية أمام الاستثمار، داعية رجال الأعمال وكافة المصدرين والمنتجين للاستثمار في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية في مصر.
وبحسب إعلان وزارة النقل، تضم القائمة ميناء السادات الجاف – ميناء برج العرب الجاف – ميناء سوهاچ الجاف – ميناء قنا الجاف وملحق به منطقة لوجستية – الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بكوم أبو راضي بنى سويف – ميناء أبو سمبل الجاف وملحق به منطقة لوجستية – المنطقة اللوجستية بمدينة السادات – المنطقة اللوجستية بتوشكى.
بالإضافة إلى المنطقة اللوجستية بمطروح – المنطقة اللوجستية بالسلوم – المناطق اللوجستية والموانى الجافة بشبه جزيرة سيناء – الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بالعريش – الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية ببغداد (طريق الإسماعيلية العوجة) – المنطقة اللوجستية ببراس سدر – المنطقة اللوجستية بالطور – المنطقة اللوجستية بالنقب – الميناء الجاف والمنطقة اللوجستية بطابا – المنطقة اللوجستية بالحسنة (طريق العريش الحسنة طابا) – المنطقة اللوجستية ببئر العبد
وقالت الوزارة، إن القرار جاء باعتباره جزءًا من خطة لإنشاء 33 ميناءً جافًا ومنطقة لوجستية ضمن 7 ممرات عملاقة، تهدف إلى ربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية، وتحقيق طفرة في حركة التجارة، وخفض التكاليف، وتحسين الخدمات.
وأشارت إلى أن هذه المناطق تأتي في ضوء إنشاء الوزارة لـ 33 ميناء جاف ومنطقة لوجستية على مستوى الجمهورية، منوهة إلى هذه الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية تعتبر أحد المكونات الرئيسية لهذه الممرات اللوجيستية، وتعظيم التعاون والشراكة مع القطاع الخاص الدولي والمحلي.
وأضافت الوزارة إن هذا يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، وتطوير منظومة النقل على مستوى الجمهورية والتخطيط لإنشاء 7 ممرات لوجستية متكاملة جاري تنفيذها للمساهمة في ربط مناطق الإنتاج الصناعي – الزراعي – التعديني بالموانئ البحرية، أو ربط الموانئ البحرية على البحر الأحمر بالموانئ البحرية على البحر المتوسط وخدمة المجتمعات العمرانية الجديدة، بواسطة شبكة من السكة الحديدية (ديزل / قطار كهربائي سريع) أو شبكة الطرق الرئيسية مروراً بالموانئ الجافة والمناطق اللوجستية الواقعة على هذه الممرات.
الهيئة العامة للموانئ البرية
ودعت وزارة النقل، ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة، المستثمرين ورجال الأعمال وكافة المصدرين والمنتجين للاستثمار في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية في مصر نظرا للميزات الكبيرة التي يتمتع بها هذا المجال والذي يشهد تطورا كبيرا في مصر خلال الفترة الحالية.
وأكدت أن هذه الموانئ تساهم في خدمة حركة التجارة وتقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية، وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع، وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك، بالإضافة إلى الحد من الاثار البيئية السلبية وتخفيض زمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي، وتحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل، وتحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية في مصر.
وأعلنت الوزارة أنه على المستثمرين الراغبين في الاستثمار، التوجه للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بمبنى وزارة النقل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لإنهاء الإجراءات والتعاقد مع الهيئة.
يذكر أن ميناء السادس من أكتوبر الجاف تم افتتاحه في يونيو 2023 ويلعب دورا بارزا في تسهيل حركة الصادرات والواردات، ومنع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، بما يتمتع به من مميزات عديدة.
ويقوم الميناء بنقل البضائع إلى الموانئ البحرية عبر شبكة السكك الحديدية، بالإضافة إلى ما يتمتع به من إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة، واحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة سواء مستودعات عامة أو خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات الأجنبية بأخرى أجنبية أو محلية بقصد إعادة التصدير فقط وإصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.ويعتبر الميناء الجاف، والمنطقة اللوجستية، بمدينة العاشر من رمضان، نموذج آخر ناجح للمشاركة مع القطاع الخاص لخدمة حركة التجارة، حيث سيساهم في تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة، والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك، علاوة على وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.