و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

على طريقة الليك لوك

المخرج عمرو سلامة.. فن إثارة الجدل في الفاضية والمليانة

موقع الصفحة الأولى

الاسم: عمرو سلامة

تاريخ الميلاد: 22 نوفمبر 1982

المؤهل: بكالوريوس التجارة جامعة القاهرة

المهنة: مخرج سينما

يهوى المخرج عمرو سلامة إثارة الجدل والبقاء في دائرة الضوء، ليس بأعماله الفنية ولكن بتصريحاته التي يطلقها من حين إلى آخر، والتي تكون في أغلبها سلبية لا تقدم ولا تؤخر، ولكنها تمثل إساءة لآخرين، أو لرموز ممن سبقوه وتعلم، أو من المفترض ان يتعلم منهم.

وكانت آخر تصريحات المخرج عمرو سلامة، عن المخرج الراحل صلاح أبو سيف، والفنان الراحل إسماعيل ياسين، حيث قال عن الأول إنه حصل على تقييم أعلى مما يستحق، معترفا ان لديه مشاكل معه، أما الثاني فيرى "سلامة" أنه أسوأ فنان في تاريخ مصر، كما تحدث عن فيلم المومياء ووصفه بانه أيضا حصل على تقييم أعلى مما يستحق.

تصريحات عمرو سلامة، جاءت لبرنامج ليك لوك، الذي يقدمه الفنان عمر متولي، والذي وجه سؤالا عن المخرج الذي يراه مبالغًا فيه، قائلا له: "مين أكتر مخرج حاصل على تقييم أعلى مما يستحق، فأجاب: صلاح أبوسيف هو مش overrated بس أنا قافش عليه، عندي عليه مشاكل".

كما تحدث المخرج عمرو سلامة عن الفنان الراحل إسماعيل يس، وقال: "ندمان إني كنت بحبه في طفولتي، هو ممثل أوفر ريتد جدا مابيضحكنيش ولا بيعرف يمثل".  

وبعد الهجوم الذي ثار ضده، قرر المخرج عمرو سلامة الاعتذار عن تصريحاته، مبديا ندمه الكبير على ما قاله، وقال في منشور على صفحته بموقع فيسبوك: "اعتذار رسمي، أتقدم بخالص اعتذاري لجمهور ومحبي جميع الفنانين الذين ذكرتهم في حلقة برنامج ليك لوك، ولكل من شعر بالإساءة بسبب إبداء آرائي بصورة مبالغ فيها وغير لائقة، مما قد يكون قد مسّ تاريخهم الفني الكبير والمهم، أدرك تمامًا أن مكانة هؤلاء الفنانين وتأثيرهم في الثقافة الشعبية لا يمكن المساس بهما، وأتعجب من البعض الذي قرر مقارنتي بهم، فهذه مقارنة في غير محلها تمامًا. هم أصحاب تاريخ فني عظيم أثر في ملايين البشر لعقود، ومقارنتي بهم لا معنى لها، كما لو أن نملة تُقارن بأسد".

وأضاف: "كما أقرّ بأنني ارتكبت خطأ كبيرًا، وهو عيب حقيقي في شخصيتي، حيث إن عفويتي أحيانًا تصل إلى حد التهور، لم أدرك أن ما يُقال في منصة عامة يجب أن يكون محسوبًا بدقة، ولا يمكن التعامل معه كحديث عابر في جلسة خاصة بغرض التسلية والمبالغة الهزلية، ما نقوله في العلن يبقى ويؤثر، ولذلك يجب أن أكون أكثر وعيًا ومسؤولية فيما أصرح به مستقبلًا، أكرر اعتذاري، وأتعهد بأن أكون أكثر حرصًا في المستقبل".

اعتذار عمرو سلامة

ولكن يظهر من مضمون البوست الذي نشره عمرو سلامة، أنه لم يعتذر عن الاساءة لصلاح أبو سيف أو إسماعيل ياسين، ولكنه أبدى ندمه على ما وصفه بعفويته في الحديث، والتهور في سلوكه.

ولم تكن هذه هي الأزمة الوحيدة التي يثيرها عمرو سلامة بتصريحاته وتهوره وعفويته كما قال عن نفسه، حيث هاجم، عام 2022، هجرة الفنانين المصريين للخارج، قائلا إن بعض الدول العربية تحظى بامتيازات جيدة لتصوير الأعمال.

وقال وقتها: "في عدد كبير من الفنانين وطاقم العمل مش موجودين في مصر زي الأول علشان يا إما بيصوروا في السعودية لغزارة إنتاجها الآن، أو في لبنان لسهولة الإنتاج فيها، ولوقتي كمان في إرهاصات هجرة للكوادر المحلية وكمان لعملية الإنتاج المصري نفسها، وده بيضعف صناعة مصر كانت رائدة فيها لميت سنة فاتت، وكانت مصدر دخل ورزق وقوة ناعمة، ومش بس بتضيع فرصة لتحسين الاقتصاد لأ كمان بنأثر عليه بالسلب".

وفي نفس العام، 2022، حاول المخرج عمرو سلامة الدخول على خط أزمة فيلم أصحاب ولا أعز، والهجوم الذي صاحب عرضه بسبب بعض المشاهد الخارجة فيه، وكتب رسالة دعم للفنانة منى زكى وصناع الفيلم، قائلا: "كل الدعم لصناع فيلم أصحاب ولا أعز، وللفنانين منى زكي وأحمد حلمي، وسنظل نسعى وراء حرية التعبير والإبداع مهما قاوموها، والأهم، سنظل نؤمن بحق المشاهد في الاختيار، أن يختار ما يريد أن يشاهده وأن يقاطع ما لا يريد أن يشاهده، حتى لو كان المشاهد نفسه ضد نفسه ولا يريد أن يكتسب هذا الحق".

تم نسخ الرابط