خلفا لجوزيف عون
رودولف هيكل.. قائد الجيش اللبناني الجديد يواجه مطبات إسرائيل وحزب الله وسوريا

الاسم: رودولف هيكل
تاريخ الميلاد: 1969
المؤهل: اجازة جامعية في العلوم العسكرية
الوظيفة: قائد الجيش اللبناني
قررت الحكومة اللبنانية، تعيين العميد ركن رودولف هيكل قائدا جديدا لـ الجيش اللبناني، بعد ترقيته إلى رتبة العماد، خلفا للعماد جوزيف عون، والذي انتخب رئيسا للجمهورية في 9 يناير 2025.
ويواجه العماد رودولف هيكل قائد الجيش اللبناني الجديد، والذي ينتمي للطائفة المارونية، وكان يشغل منصب مدير العمليات في الجيش، العديد من التحديات، أولها من استمرار الاحتلال الإسرائيلي لبعض النقاط في جنوب لبنان، وشن قوات الاحتلال لعمليات عدائية مستمرة وانتهاك السيادة اللبنانية بشكل مستمر، إضافة إلى مدى قدرة الجيش على فرض سيطرته على منطقة جنوب نهر الليطاني، لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه يوم 27 نوفمبر الماضي.
وثاني التحديات تأتي من الداخل، وهي القضية الأبرز والأكثر سخونة في لبنان، والمتعلقة بسلاح حزب الله مع رفض العديد من الطراف لاحتفاظ المقاومة بسلاحها، وضرورة حصر السلاح في يد الدولة ممثلة في الجيش، وهو ما يواجه العديد من التعقيدات التي تنعكس عن تشابكات المشهد اللبناني، إضافة إلى مرور حزب الله نفسه بمرحلة مفترق طرق مصيري، بعد اغتيال أمينه العام حسن نصر الله والعديد من قادته، ما ينذر باشتعال المشهد اللبناني من جديد، مع أي محاولة لنزع سلاحه بالقوة.
ضغوط الجيش اللبناني
كما يواجه الجيش اللبناني ضغوطا لسحب كافة الأسلحة من جنوب لبنان وتفكيك مواقع ومراكز حزب الله جنوب الليطاني، ومنع أي فصيل آخر لحمل السلاح، خاصة وأنه يتمتع بخبرة كبيرة في ذلك الملف، بعدما تولى من قبل قيادة منطقة جنوبي الليطاني.
أما ثالث التحديات، فتأتي من الجارة الكبيرة سوريا، والتي اشتباكات عنيفة في منطقة الساحل، مع عدم استقرار الأوضاع الداخلية، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الداخل اللبناني وحفظ الأمن ومواجهة الإرهاب، والذي يتولى مسؤوليته الجيش وقائده الجديد العماد رودولف هيكل.
وتطوع رودولف هيكل الذي ينحدر من قرية عقتنيت في قضاء صيدا جنوب البلاد، في الجيش بصفة تلميذ ضابط، ودخل الكلية الحربية عام 1990، ورقي الى رتبة رقي الى رتبة عميد ركن عام 2018، وتدرج في مناصب عدة داخل الجيش اللبناني، وبرز اسمه عام 2023، بعدما زار قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، وشملت الزيارة جولة استطلاعية تعرف من خلالها على منطقة عمليات الكتائب النيبالية والإندونيسية والإسبانية والهندية.
كما عين قائدا للواء الأول في الجيش اللبناني، وبعد النجاح الكبير الذي حققه في قيادة قطاع جنوب الليطاني، كلف بمنصب مدير العمليات في الجيش، ليصبح مسؤولا عن تخطيط وتنظيم العمليات العسكرية في مختلف أنحاء البلاد، مع الإشراف على التنسيق بين الوحدات المختلفة.