و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

لـ 10 ملايين أسرة

الاعتمادات المالية السبب الرئيسي لتأخر صرف منحة رمضان على بطاقات التموين

موقع الصفحة الأولى

كشف مصدر بوزارة التموين سبب تأخر صرف المنحة الاستثنائية على البطاقات التموينية التى كانت مقررة بداية شهر رمضان الجاري إلى عدم إتاحة الاعتماد المالي اللازم لتغطية هذه المنحة من وزارة المالية. 
وكانت حالة من الاستياء قد سادت بين عدد كبير من المواطنين أثناء صرف الحصص التموينية المقررة، بسبب عدم تفعيل قرار رئيس الوزراء، الخاص بصرف زيادات مالية على البطاقة خلال شهر رمضان وفقا للحزمة الاجتماعية المعلنة. بطاقات التموين
وأشارت مصادر وزارة التموين إن تأخر صرف المنحة التموينية وضع وزارة التموين في مرمى الاتهامات بالتقصير، مشيرًا إلى وجود حالة من الاستياء داخل الوزارة أيضا بسبب عدم صرف الاعتمادات المالية اللازمة للمنحة المقرر لنحو 10 ملايين أسرة خلال شهر رمضان
ووفقًا للقرارات التى أعلنها وزير المالية قبل أيام، سيتم صرف زيادة 125 جنيهًا للبطاقات التموينية ذات الفرد الواحد، و250 جنيهًا للبطاقات التي تشمل فردين فأكثر، وذلك لمدة شهرين، على أن يبدأ الصرف اعتبارًا من شهر رمضان 2025.
وبداية الأسبوع الحالي، نشبت مشادات بين مواطنين وتجار في منافذ بيع السلع التموينية على أثر عدم تطبيق الزيادة في المخصصات التموينية مثلما أعلنت الحكومة، واتهم المواطنون مسئولى التموين والبدالين التموينين بالإهمال والتقصير.

وأكدت المصادر أن مخازن شركتي الجملة العامة والمصرية التابعتين للشركة القابضة للصناعات الغذائية تمتلكان كميات السلع اللازمة لتغطية تكاليف المنحة الاستثنائية، لكن ستحتاج الوزارة للتعاقد على شراء وتعويض تلك السلع للحفاظ على المخزون الاستراتيجي من السلع.
وأوضح أن الوزارة مستعدة بشكل كامل لضخ السلع الإضافية خلال ساعات من صرف الاعتمادات المالية للمنحة الاستثنائية، ولكن من الصعب توقع متى سيتم توفيرها فالأمر خارج عن مسؤولية وزارة التموين ويقع على عاتق وزارة المالية. 

 10 ملايين أسرة و40 ألف منفذ 

بينما أكدت وزارة التموين أن عمليات صرف السلع التموينية الطبيعية تتم بانتظام، مع توافر جميع السلع الأساسية بكميات تلبي احتياجات المواطنين، مشددة على المتابعة المستمرة لضمان وصول الدعم لمستحقيه دون أي معوقات.
يُعتبر قرار الحكومة بشأن الدعم الإضافي لبطاقات التموين للأسر أحد أهم الخطوات التى تهدف إلى تعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين ظروف الحياة للفئات الأقل حظًا، حيث يأتى هذا القرار بزيادة الدعم الإضافى لبطاقات التموين للأسر وزيادة الحصص التموينية خلال شهر رمضان، كجزء من الجهود المبذولة لتعزيز التكامل الاجتماعي وتحقيق العدالة الاجتماعية، وهو يُعتبر خطوة إيجابية نحو تعزيز الرفاهية الاجتماعية وتحسين ظروف الحياة للفئات الأقل حظًا.
وتواصل وزارة التموين والتجارة الداخلية، صرف المقررات التموينية لشهر مارس للمستفيدين من البطاقات التموينية، وذلك لليوم السادس على التوالي، عبر 40 ألف منفذ تمويني منتشرين في جميع المحافظات، حيث تستمر عمليات الصرف حتى التاسعة مساءً، لضمان تلبية احتياجات المواطنين، خاصة مع حلول  شهر رمضان المبارك.
وأعلنت الوزارة أن نسبة صرف المقررات التموينية لشهر مارس تجاوزت 40% حتى الخميس، بالتوازي مع صرف سلع فارق نقاط الخبز للمواطنين المستحقين. وأكدت استمرار توفير جميع السلع التموينية بأسعارها المحددة سابقًا، مع الحفاظ على الحصص الاستراتيجية لكل مستفيد، دون أي تغيير في منظومة الصرف أو الأسعار.

تم نسخ الرابط