بعد 3 أسابيع بالمستشفى
بابا الفاتيكان .. يخضع للتنفس الصناعى بعد إصابته بتشنج فى الشعب الهوائية
لازال البابا فرانسيس " بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية على مستوى العالم" يتلقى العلاج بمستشفى جميلى الشهيرة بروما ولم يخرج منذ دخوله يوم 14 فبراير الإ انه تجاوز مرحلة الخطر بحسب تقارير الفاتيكان المستنده على فحوصات البروفسير سيرجيو الفيري " طبيب البابا الخاص" فى الوقت الذى عجت فيه مواقع التواصل الإجتماعي بشائعات حول تدهور حالته ودخوله فى غيبوبة أو "موت إكلينيكى" وتبين خطأها بعد أن نفتها تماما إدارة الكنيسة الكاثوليكية المصرية فى بيان رسمى .
إلتهاب رؤى كان سيتطور إلى تليف لولا إرادة السماء
وعلمت "الصفحة الأولى" من مصادر كنسية مطلعة أن الفحوصات الدموية التى اجريت للبابا فرانسيس البالغ من السن 88 عام اثبتت إصابته بفشل كلوى بجانب التهاب رؤى مزدوج والذى كاد أن يتطور إلى تليف لولا ستر السماء و سرعة الطاقم الطبى المعالج فى إنقاذه بالعلاج المكثف والمتابعة الدورية له لكنه عاد و تعرض لإصابة آخرى تعرف بتشنج الشعب الهوائية وعلى آثرها تم إخضاعه لجهاز التنفس الإصطناعى فى غرفة الرعاية المركزة .
برقيات السيسي وشيخ الأزهر للبابا فرانسيس فى مرضه
ولاقى البابا فرانسيس تضامنا من مختلف الأقطاب والهيئات خلال محنه مرضه ليس الدولية فقط بل المصرية أيضا ؛ حيث وجه له الدكتور أحمد الطيب " الإمام الأكبر و شيخ الجامع الأزهر" برقية دعا فيها الله أن يمن على البابا فرانسيس بالشفاء العاجل واصفا إياه " بالأخ العزيز" بينما جاء نص دعاء الرئيس عبد الفتاح السيسى له " أدعو الله أن يعود البابا فرانسيس سالما إلى الملايين من محبيه ليواصل رسالته النبيله" .
