لا يوجد دليل إدانة
براءة الشيخ صلاح التيجاني من تهمة التحرش بـ «خديجة»
قررت جهات التحقيق حفظ البلاغ المقدم ضد شيخ الطريقة التيجانية، صلاح الدين التيجاني الذي اتُّهم فيه بالتحرش بفتاة تدعى «خديجة»؛ لعدم كفاية الأدلة.
وتقدمت الفتاة ببلاغ رسمي تتهم فيه الشيخ صلاح التيجاني بالتحرش بها، ما دفع النيابة العامة إلى فتح تحقيق موسع والاستماع إلى أقوال الطرفين، إضافة إلى فحص الأدلة المقدمة في القضية. وبعد استكمال التحقيقات التى استغرقت عدة شهور، رأت النيابة عدم وجود أدلة كافية تدعم الاتهام الموجه إليه، ليتم اتخاذ قرار بحفظ التحقيقات في القضية.
وفى سبتمبر الماضي، ألقت أجهزة الأمن القبض على الشيخ صلاح الدين التيجاني على خلفية اتهامه من قبل فتاة بالتحرش بها.
وبحسب ما تم تداوله على إحدى الصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي اتهت خديجة خالد، الشيخ صلاح التيجاني شيخ الطريقة التيجانية الصوفية، بالتحرش بها وإرساله صور خادشة للحياء أثناء محادثتهما على مواقع التواصل الاجتماعي دون تقدمها ببلاغ في هذا الشأن.
وفى أول تعليق منه وقتها، لـ «الصفحة الأولى» وصف الشيخ التيجاني، الجدل المثار حوله والاتهامات الموجهة إليه، بانها حملات تشهير مغرضة تستهدف مكانته العلمية والروحية كونه شيخا له مريدين في مصر وحول العالم.
وحول ادعاءات خديجة خالد وبعض الفتيات بالتحرش، علق صلاح الدين التيجاني، قائلًا: خديجة عندها حالة نفسية وحاولت الانتحار، ولديها مشاكل كثيرة مع والدها.
وأكد أن أفضل رد على خديجة جاء من والدتها التي برأته من هذه التهمة الموجهة إليه، مؤكدا في الوقت نفسه أنه شخصية عامة ويعمل علي حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي 10 أفراد كـ أدمن، ومن الممكن ان يتحدث أي منهم من خلال الحساب مع أي فتاة على أساس أنه صاحب الحساب.
محضر سب وقذف
ورد التيجاني على الاتهامات الموجهة إليه من 3 فتيات أخريات بالتحرش، قائلا إنه لا يعرفهم، ولا يعرف سوى الفتاة الأولى خديجة هي وعائلتها .
وأكد التيجاني أنه حرر محضرًا يحمل رقم 9 أحوال بتاريخ 16 سبتمبر 2024، اتهم فيه مروجي المنشور بالسب والقذف والتشهير به.
وأكد الشيخ صلاح الدين التيجاني لـ «الصفحة الأولى» أن خديجة تعاني من مشاكل نفسية وأن ادعاءاتها لا تستند إلى دليل، وأضاف الشيخ أنه يعرف عائلتها منذ سنوات طويلة وأنها كانت تتصل به لتشتكي من مشاكلها الشخصية، مؤكدا أن الفتاة حاولت التخلص من نفسها أكثر من مرة، «وكان والدتها معتبراني زي أبوها وأنا كنت بعتبرها بنتي وأبوها طلب مني أن أزوجها إبني».
وأكد التيجاني أن الفتاة نشرت منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الحملات المأجورة هي التي قامت بمشاركة المنشور لأغراض أخرى، وقام الشيخ بتحرير محضر سب وقذف ضد خديجة، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعته من التصريحات التي وصفها بالكاذبة..
وكانت خديجة خالد، التي تعيش في روسيا وتعمل مهندسة معمارية، قد استعرضت قصتها مع الشيخ صلاح التيجاني الذى اتهمته زورا بالتحرش، حيث نشرت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، منشورًا تسرد فيه تجربتها معه، كما أرفقته صورًا لمحادثات زعمت أنه دارت بينهما بعد إرساله صورة إباحية لها، على حد قولها: أرسل لي صورة إباحية على الدردشة الخاصة بنا في عام 2016 عندما كان عمري 21 عاما. واعترفت خديجة خالد وقتها انها فشلت في 4 محاولات انتحار فعليا بسبب الصدمة التي تسبب لها فيها، على حد زعمها.
