الأولى و الأخيرة

قال إنه مسامح خديجة

الشيخ التيجاني لـ الصفحة الأولى: حملات التشهير تستهدف مكانتى العلمية والروحية

موقع الصفحة الأولى

الإسم: صلاح الدين أبوطالب التيجاني
تاريخ الميلاد:  1958 بحي السيدة زينب بالقاهرة
المهنة: طبيب عظام بالمعاش وشيخ الطريقة التيجانية

تصدر الشيخ صلاح التيجانى شيخ الطريقة التيجانية، محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد اتهامه بالتحرش بفتاة تدعى خديجة خالد، وهو ما أثار عاصفة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعى.

وفي أول تعليق منه لـ الصفحة الأولى وصف الشيخ التيجاني، الجدل المثار حوله والاتهامات الموجهة إليه، بانها حملات تشهير مغرضة تستهدف مكانته العلمية والروحية كونه شيخا له مريدين في مصر وحول العالم.
وحول ادعاءات خديجة خالد وبعض الفتيات بالتحرش، علق صلاح الدين التيجاني، علق قائلًا: خديجة عندها حالة نفسية وحاولت الانتحار، ولديها مشاكل كثيرة مع والدها.
وأكد أن أفضل رد على خديجة جاء من والدتها التي برأته من هذه التهمة الموجهة إليه، مؤكدا في الوقت نفسه أنه شخصية عامة وحسابه ويعمل علي حسابه 10 كـ أدمن، ومن الممكن ان يتحدث أي منهم من خلال الحساب مع أي فتاة على أساس أنه صاحب الحساب.
ورد التيجاني على الاتهامات الموجهة إليه من 3 فتيات أخريات بالتحرش، قائلا إنه لا يعرفهم، ولا يعرف سوى الفتاة الأولى خديجة هي وعائلتها .

وأكد التيجاني أنه حرر محضرًا يحمل رقم 9 أحوال بتاريخ 16 سبتمبر 2024، اتهم فيه مروجي المنشور بالسب والقذف والتشهير به.

من جانبها استعرضت خديجة خالد، التي تعيش في روسيا وتعمل مهندسة معمارية، قصتها مع الشيخ صلاح التيجاني الذى اتهمته بالتحرش، حيث نشرت عبر صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي، منشورًا تسرد فيه تجربتها معه، كما أرفقته صورًا لمحادثات زعمت أنه دارت بينهما بعد إرساله صورة إباحية لها، على حد قولها: أرسل لي صورة إباحية على الدردشة الخاصة بنا في عام 2016 عندما كان عمري 21 عاما.. لن أكشف عن جميع الرسائل بيننا، فشلت في 4 محاولات انتحار فعليا بسبب الصدمة التي تسبب لي فيها، وهذا هو الموقف الأخير الذي أتخذه لأدافع عن نفسي في مواجهة صدمتي
وفيما يلي بعض النصوص التي أرسلها لي منذ أن كان عمري 7 سنوات، ليس أنا فقط ولكن عائلتي بأكملها وعائلتي الممتدة، لقد غزا هذا الرجل حياتي بعمق لدرجة أنه اتخذ خيارات حياتنا اليومية لمدة 21 عامًا، حتى خرجت من هذه الطائفة بعد الذهاب إلى العلاج من الصدمات الشديدة التي تسببت لي شخصيا.
وتابعت: لقد دمر حياتي، ما زلت أتعافى من الصدمات التي سببها لي بشكل مباشر وغير مباشر.. هذا جزء من علاجي للسماح لي بالخروج من هذا، أو صرخة المساعدة.. لا أستطيع حساب عدد المرات التي انتحرت فيها بسبب هذا الرجل، ما أتذكره أن فشلت 4 مرات في محاولات الانتحار الفعلية بسبب الصدمة التي تسبب فيها، هذا هو الموقف الأخير الذي أتخذه لأدافع عن نفسي في مواجهة صدمتي.
 

والدة خديجة تنفي التهمة 

وفي منشورها دعت الفتاة الله، أن تصدقها عائلتها المقربة على الأقل، قائلة: قمت بإخبارهم عدة مرات عن شدة الوضع مع هذا الرجل ولكنهم ما زالوا يستمرون في متابعته بشكل أعمى، لسوء الحظ اختاره أقرب الناس إلى على تجربتي الحياتية المؤسفة للغاية معه
أما شيرين حليم إمام والدة خديجة، فأكدت في منشور لها عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أن الدكتور صلاح التيجاني هو رجل فاضل: لم أرى منه أنا وأسرتي إلا كل خير على مدى 21 عاما.

وأكد الشيخ صلاح الدين التيجاني لـ الصفحة الأولى أن خديجة تعاني من مشاكل نفسية وأن ادعاءاتها لا تستند إلى دليل، وأضاف الشيخ أنه يعرف عائلتها منذ سنوات طويلة وأنها كانت تتصل به لتشتكي من مشاكلها الشخصية، ووالدها مريض نفسي والفتاة حاولت التخلص من نفسها أكثر من مرة، وكان والدها معتبراني أبوها وأنا كنت بعتبرها بنتي وأبوها طلب مني أن أزوجها ابني.
وأكد التيجاني لـ الصفحة الأولى أن الفتاة نشرت منشوراً على مواقع التواصل الاجتماعي، لكن الحملات المأجورة هي التي قامت بمشاركة المنشور لأغراض أخرى، وقام الشيخ بتحرير محضر سب وقذف ضد خديجة، مؤكداً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة لحماية سمعته من التصريحات التي وصفها بالكاذبة.

 

ومن جانبها، أصدرت الطريقة التيجانية في مصر بياناً توضيحياً أكدت فيه براءتها من أي تصرفات غير مقبولة من الشيخ صلاح الدين التيجاني، وأوضح البيان أن الطريقة التي يمثلها الشيخ التيجاني تتبرأ من أي قول أو فعل مخالف لمبادئ أهل السنة والجماعة، مشيرة إلى أن الشيخ الذي تم اتهامه ليس له صلة بالطريقة وأنه يخدع الشباب بادعائه الانتماء إليها، وأكد البيان أن المشيخة تلتزم بأصول الشريعة الإسلامية وأوضحت أن الشيخ لا يمثل سوى نفسه وأن الطريقة ليست مسؤولة عن أفعاله.

وفي السياق، أعلن المجلس القومي للمرأة عن إعداد بلاغ للنيابة العامة، وذلك بعد قيام فريق الرصد لوسائل التواصل الاجتماعي، برصد منشور من إحدى الفتيات تقوم بشكوى أحد رجال الدين ويدعى ص.ت.

وأوضح مكتب الشكاوى في منشور عبر صفحته الرسمية، أن مضمون شكوى الفتاة إرسال هذا الشخص محتوى جارح لها وإجبارها على ممارسة أفعال مخلة، مستغلا سلطته عليها قاصدًا من ذلك الحصول على منفعة له، وهي زواجها من نجله، حسب ادعائها.
ليس خديجة وحدها فحسب، حيث استقبلت مؤسسة قضايا المرأة المصرية ثلاث شكاوى من ناجيات يفدن بتعرضهن للتحرش الإلكتروني والتحرش الجنسي من قبل المدعو الشيخ ص.م.ت من الطريقة التيجانية، موضحة أنه حضرت النساء والفتيات الثلاث إلى المؤسسة لطلب الدعم القانوني اللازم والتدخل الفوري لحمايتهن من التهديدات المستمرة التي يتعرضن لها من الشيخ وأتباعه.
وكشفت المؤسسة أنها ستطلع على كافة الإثباتات والملابسات وتقدم الدعم اللازم للشاكيات ولن تتهاون في الملاحقة القانونية لكل من يحاول تهديدهن بالقول أو الفعل أو الإشارة أو ترهيبهن لإسكات أصواتهن أو ابتزازهن أو أهانتهن بأي شكل كان، مؤكدة على سرية بيانات الشاكيات وسرية لإثباتاتهن بعد الاطلاع والمراجعة لتقديمها للجهات القانونية المختصة
 

تم نسخ الرابط