لتعزيز الشمولية في قطاع الضيافة
«الضيافة القابضة» للفنادق الإماراتية تنضم لبرنامج دوار الشمس لتمكين أصحاب الإعاقات الخفية
أعلنت مجموعة إدارة الضيافة (HMH) عن انضمامها إلى برنامج "دوار الشمس العالمي للإعاقات الخفية" في جميع فنادقها بدولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك في خطوة نوعية نحو تعزيز الشمولية في قطاع الضيافة.
وبرنامج "دوّار الشمس العالمي للإعاقات الخفية" معروف بدوره في تعزيز الفهم والدعم للأفراد الذين يعانون من إعاقات غير مرئية، حيث أصبح الآن جزءًا من تجربة الضيوف في فنادق إدارة الضيافة القابضة.
وجاء اختيار زهرة دوّار الشمس كرمز لهذا البرنامج بسبب ارتباطها بالسعادة والإيجابية والقوة، وهي صفات تتماشى مع التزام إدارة الضيافة القابضة بتوفير بيئة داعمة لجميع الضيوف، من خلال دمج برنامج "دوّار الشمس للإعاقات الخفية" في فنادقهم في الإمارات، بما في ذلك فندق باهي قصر عجمان، ومنتجع كورال بيتش الشارقة، وفندق كورال دبي ديرة، وفندق إيكوس دبي في الفرجان، لتُرسي الشركة معيارًا جديدًا في قطاع الضيافة، لضمان أن يتم دعم النزلاء الذين يعانون من إعاقات غير مرئية واحترامهم وتقديم أفضل تجربة ممكنة لهم خلال إقامتهم.
دوار الشمس للإعاقات الخفية
يُشار إلى أن برنامج "دوّار الشمس للإعاقات الخفية" يُعنى بمعالجة التحديات التي يواجهها الأفراد الذين لا تظهر إعاقاتهم بشكل واضح، وبالنسبة للكثيرين، تشمل هذه التحديات نقص الفهم والدعم من الآخرين، لأن حالتهم غير مرئية، كما يوفر البرنامج وسيلة غير لافتة لكنها فعالة للأفراد للإشارة إلى أنهم قد يحتاجون إلى مساعدة إضافية أو صبر أكبر، من خلال اختيار ارتداء زهرة دوّار الشمس، يمكن للضيوف التعبير عن احتياجاتهم بطريقة غير تدخّلية، مما يضمن حصولهم على الدعم الذي يستحقونه.
ويحظى برنامج دوّار الشمس منذ اطلاقه 2016، بحضور عالمي ملموس، حيث انضمت قطاعات متنوعة، بما في ذلك البيع بالتجزئة والنقل والرعاية الصحية، إلى هذه المبادرة.
كما يمثل تبني فنادق إدارة الضيافة القابضة لهذا البرنامج في الإمارات خطوة مهمة في مساهمة قطاع الضيافة بهدف الوصول إلى مجتمع أكثر شمولية.
وقال آندي فاولكنر، الرئيس التنفيذي لشركة "توبلاند"، الشريك الحصري لبرنامج "دوّار الشمس للإعاقات الخفية" في منطقة الشرق الأوسط: "سعداء بانضمام مجموعة إدارة الضيافة (HMH) لشبكة دوّار الشمس العالمية.
أداة توعوية لتحسين التجارب اليومية
وأشار إلى أنه تم إطلاق برنامج دوّار الشمس كأداة توعوية لتحسين التجارب اليومية للأشخاص الذين يعانون من إعاقات غير مرئية، لضمان استقبالهم بالصبر والفهم واللطف عندما يكونون في الخارج. تلقى موظفو مجموعة إدارة الضيافة القابضة التدريب للتعرف على مرتدي قلادة دوّار الشمس ودعمهم في فنادقهم لتقديم المساعدة الإضافية أو الوقت الذي قد يحتاجونه".
وأكد هيثم عبد العزيز، مدير العمليات في إدارة الضيافة القابضة، أهمية هذه المبادرة قائلاً: "ملتزمون بضمان شعور كل ضيف بالترحيب والدعم. كما أن تبني برنامج "دوّار الشمس للإعاقات الخفية" هو شهادة على التزامنا بالشمولية والفهم. من خلال التعرف على احتياجات ضيوفنا وتلبيتها، نحن لا نزيد من تحسين تجربتهم فحسب، بل نضع أيضًا معيارًا جديدًا في صناعة الضيافة."
وتؤكد هذه المبادرة، أن إدارة الضيافة القابضة التزامها بالشمولية، مؤكدة أن كل ضيف، بغض النظر عن احتياجاته، سيتم دعمه طوال فترة إقامته.
إدارة الضيافة القابضة (HMH)
وتأسست إدارة الضيافة القابضة (HMH) في عام 2003 في دبي، وهي شركة متكاملة لإدارة الفنادق تفخر بكونها أكبر مشغل للفنادق الخالية من الكحول في المنطقة.
وتوفر أتش أم أتش لمالكي ومطوري الفنادق مجموعة واسعة من حلول الإدارة ذات المستوى العالمي مع خمس علامات تجارية فندقية متميزة ومتكاملة تلبي قطاعات السوق المتنوعة من الرفاهية إلى نمط الحياة. وتشمل فنادق ومنتجعات باهي وفنادق ومنتجعات كورال وفنادق كورب وشقق إيوا الفندقية وفنادق إيكوس.
وقد نجح التوسع الاستراتيجي لشركة أتش أم أتش في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في إطلاق عالم من الفرص مع خلق قيمة للمعنيين، والزملاء، والموظفين، والعملاء. تقع المحفظة الحالية في بعض أكثر الوجهات المرغوبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع وجود مجموعة من الفنادق قيد التطوير لزيادة البصمة الإقليمية لشركة أتش أم أتش.
أما برنامج "دوّار الشمس للإعاقات الخفية"، فهو مبادرة تم تبنيها على نطاق واسع في جميع أنحاء الإمارات لدعم الأفراد الذين يعانون من إعاقات غير مرئية من خلال ارتداء شارة، أو بطاقة تعريف، أو سوار يحمل رمز زهرة دوّار الشمس، يمكن للأشخاص الذين لديهم إعاقات غير ظاهرة أن يشيروا بطريقة غير ملفتة إلى أنهم قد يحتاجون إلى دعم إضافي، أو مساعدة، أو القليل من الوقت الإضافي في مختلف الأماكن العامة.
وتعزز هذه المبادرة الفهم الأكبر والشمولية، مما يضمن أن الجميع، بغض النظر عن إعاقتهم، يمكنهم التنقل في الأماكن العامة بكرامة وسهولة. سواء في المطارات أو مراكز التسوق أو أماكن العمل، يتم التعرف على رمز دوّار الشمس واحترامه، مما يجعل الإمارات مجتمعًا أكثر شمولية وتعاطفًا للجميع.