ضربة قاصمة للإخوان
تركيا تسحب الجنسية من محمود حسين مرشد الجماعة الإرهابية
أكدت مصادر مطلعة، صدور قرارات من تركيا بسحب الجنسية من عناصر وقيادات جماعة الإخوان الإرهابية، وفي مقدمتهم محمود حسين، القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، والذي يعيش في إسطنبول.
سحب الجنسية التركية من مرشد الإخوان
وقالت المصادر، إن محمود حسين القائم بعمل مرشد جماعة الإخوان الإرهابية، علم بقرار سحب الجنسية التركية منه وإبطال جواز سفره، والذي صدر خلال الأيام الماضية، كما لم تكشف السلطات التركية لـ"حسين" سبب سحب الجنسية منه، واكتفت بتوجيه نصيحة بأن يكلف أحد المحامين، كي يتواصل مع الجهات المسئولة، لمعرفة أسباب ذلك القرار.
ويدرس محمود حسين خلال الفترة الحالية، مع زملاؤه في جماعة الإخوان الإرهابية، مصيره موقفه خلال الفترة المقبلة، والاختيار بين البقاء في تركيا لحل الأزمة مع السلطات هناك، أو البحث عن دولة أخرى للانتقال إليها، خاصة بعد أن باع الشقة ملكه في إسطنبول.
قيادات الإخوان يغادرون تركيا
وكانت قيادات في تنظيم الإخوان الإرهابي، بدأت في مغادرة تركيا، وتحديدا بعد زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى القاهرة ولقاءه مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ومن بين العناصر المغادرة للأراضي التركية، قيادات إعلامية وعناصر من حركة حسم الإخوانية الإرهابية، وأيضا عناصر أكاديمية كانت تعمل بالجامعات التركية، إضافة إلى التضييق على شخصيات إخوانية أخرى وتجميد أنشطتها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت حسابات على مواقع الواصل الاجتماعي، محسوبة على جماعة الإخوان الإرهابية، ما قالته مصادر تركية عن سحب الجنسية من محمود حسين، القائم بعمل مرشد الجماعة، وكتب أحدهم، وهو عمرو عبد الهادي، في تغريدة على حسابه على موقع التغريدات القصيرة إكس "تويتر سابقا" أن السلطات التركية سحبت الجنسية من محمود حسين.
ولفت إلى أن القائم بعمل مرشد الجماعة يعيش في تركيا منذ عام 2014 بشكل قانوني، كما انتقد طريقة سحب الجنسية التركية منه، وقال إنها تناسبه من حيث السن والمقام، وطالب بمساعدته على الخروج من تركيا قبل تجريده من الجنسية.
زيارة أردوغان إلى مصر
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أجرى زيارة تاريخية إلى القاهرة يوم الأربعاء الماضي، لأول مرة بعد قطيعة استمرت حوالي 12 عاما، أجرى خلالها مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما وقع معه اتفاقيات ومذكرات تفاهم، إضافة إلى إعادة تشكيل اجتماعات مجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى بين البلدين.
