من ملفات خلايا الرصد والردع
الارهابى أبوداود المصرى : قيادات النصرة كلفونى بالتخطيط للتفجيرات .. والامن المصرى قبض علي بقويسنا 2 - 2
ويستكمل أبو داود المصرى أقواله أمام جهات التحقيق بعد الافراج عنه هو و 500 شخص من بينهم 13 مصرياً من سجون ليبيا قائلاً :
عدت الى منزلنا بالعمرانية ومكثت بجوار أمى المريضة بالسرطان لمدة شهر حتى توفيت و عدت أفتح المطعم بتاعى ولم اتخلى عن فكرة السفر للجهاد مرة أخرى وكان معايا صاحبى اسمه وليد صاحب محل عطارة أخر فيصل إصطحبنى الى العريش للانضمام مع المجاهدين هناك و عرفنى على احد المجاهدين وبدانا نخطط لاول عملية لتفجير دورية اسرائيلية على الحدود الا ان الطيران الاسرائيلى تمكن من إصطيادهم بعدما قمنا بتنفيذ عمليتين تفجير على الحدود .
فعدت بعدها الى القاهرة وسألتى عن صديقى محمد وعلمت أنه سافر الى سوريا للانضمام الى جبهة النصرة و بعودته ذهبت اليه وطلبت منها ان اسافر معه وفعلاً رتبنا كل الامور وحصلنا على تاشيرات سفر الى تركيا فى شهر نوفمبر 2012 ونزلنا فى فندق فى اسطنبول بعدها أخذنا طائرة الى مدينة عنتاب على الحدود مع سوريا .
وبالفعل وصلت الى مدينة حلب والتحقت بجبهة النصرة وكان يقودها ابو محمد الجولانى ومكثت فى معسكر تدريب لمدة 10 أيام تعرفت خلالها على جميع الاسلحة بداية من الطبنجة والكلاشينكوف والالى والمتعدد و المضاد للطائرات ثن توجهت الى طرابلس السورية لتامين المنطقة ضد قوات بشار الاسد وطلبت من القيادات ان التحق بجبهة القتال والتحقت بالفعل وبدات المشاركة فى العمليات .. ولاحظ الاخوة فى جبهة اننى فى بارع فى تخطيط العمليات فكلفونى بمهمة التخطيط ووضع خطط الاقتحام بدلاً من المشاركة فى القتال واحضروا لى صور وفيديوهات المواقع المطلوب اقتحامها وذلك باستخدام القمر الصناعى ومنها عملية الهجوم على معسكر البادية فى تدمر واستمرت العمليات حتى دب الخلاف بين ابوبكر البغدادى و ابو محمد الجولانى وحدث الانشقاق فى جبهة النصرة وترك شباب كثير جبهة النصرة وانضموا الى فى فريق البغدادى.
العودة الى مصر
وإضطررت للعودة الى مصر وبعد يومين فقط من عودتى فكرت فى القيام بعملية إستشهادية فذهبت الى سيناء ووجدت نفس العناصر الجهادية مازالت موجودة و رفضت المكوث معهم وعدت الى القاهرة وتقابلت مع صديقى سعيد عبدالظاهر وعرفنى على واحد اسمه وسام كانوا بيجاهدوا فى سبي الله بسوريا فكرت انا ووسام نسافر سوريا تانى ولكن الامر كان صعباً لان الرئيس مرسى تم عزله وقررت الانتقام بعد فض اعتصامى النهضة ورابعة
وخطط لتفجير سيارات الشرطة ورسمت الخطة بزرع العبوات بجوار سينما رادوبيس بالهرم لان عربيات الشرطة تمر من هذا المكان وكان يومها الجمعة تقابلت مع ثلاث شباب اهذت منه كيس اسود به قنبله تزن 3 كيلو وقمت بتشغيل الدائرة الكهربائية وقمت بتفعيل الريموت ويومها صليت الجمعة فى البيت لانى لا اثق فى شيوخ مصر.
ووضعت القنبلة وتوجهت الى نهر الطريق الاخر من شارع الهرم وفور وصول سيارات الشرطة قمت بالتفجير وانا اشعر بانى اجهاد فى سبيل الله مثلما كنت فى سوريا وتوجهت بعدها الى فيصل .
بعدها اخبرنى محمود جارانا بان سعيد تم القبض عليه وان سعيد سايب عنده 4 بنادق اليه وكنت وقتها قد توجهت الى قويسنا بمحافظة المنوفية واستاجرت شقة بجوار شقيقتى ونزلت الى محمود واخذت منه البنادق وعدت الى قويسنا مرة اخرى حتى هاجمتنى قوات الامن وتم القبض عليا بعد معركة وتبادل اطلاق النار.
واستدل الارهابى محمد الطلياوى بان هناك 3 ايات بسورة المائدة ومن لم يحكم بكتاب الله فهو كافر وفاسق وظالم وبالتالى ما قمت به جهاد فى سبيل الله و ذكر انه شعر بالزعل لمقتل احد المدنين فى العملية الارهابية وهو يوسف عطالله الا ان تدمير سيارات الشرطةة وتدمير واجهة السينما وضحايا الشرطة فهو قصاص واخذ بالثار فكل من يقوم على الحكم كافر.