المنتخب الأوليمبي يخسر بالستة:
العار .. أسرار ليلة تدمير الكرة المصرية برعاية علام وبركات وميكالي
خسارة مذلة بكل المقاييس وانهيار مدوي غير متوقع أنهى به المنتخب الأوليمبي منافسات دورة ألعاب باريس 2024 الأوليمبية بالخسارة من المغرب بستة أهداف دون رد في اللقاء الذي جمع بينهما في إطار لقاء تحديد صاحب الميدالية البرونزية وصاحبي المركزين الثالث والرابع.
وسجل أهداف المغرب كل من سفيان رحيمي " هدفين " وعبدالصمد الزلزولي وبلال أخنوش والنقاش بواقع هدفين في الشوط الأول
وخسر المنتخب الأوليمبي حلما جميلا داعب أكثر من 100 مليون مواطن في الحصول على ميدالية أوليمبية أولى في كرة القدم وبشكل حزين ومهين في نفس الوقت.
وجاءت خسارة المنتخب الأوليمبي مع مدربه روجيرو ميكالي منطقية ومستحقة في نفس الوقت بعد الأحداث الفنية المؤسفة التي شهدتها المباراة وعلى رأسها خوض المنتخب الأوليمبي المواجهة بدفاع مهلهل ووسط بدون حلول وهجوم على الورق فقط.
وما حدث في لقاء البرونزية " فضيحة كروية " بكل المقاييس يتحمل مسئوليتها المنظومة كاملة من اتحاد كرة تفرغ للحديث عن عقد روجيرو ميكالي المدير الفني وعدم تقييم التجربة أولا بخلاف عدم توفير حماية وفترة إعداد حقيقية، وإشراف غير موجود على المنتخب رغم حضور محمد بركات مدير المنتخب وسط أنباء متداولة عن انشغال اللاعبين بالعروض الاحترافية والانتقالات بين الأندية وجهاز فني سقط في الاختبار الحقيقي سواء في الدور نصف النهائي أو خلال لقاء المغرب على ميدالية برونزية أوليمبية.
وتمثل الخسارة نهاية طبيعية وتقليدية للمنظومة الحالية التي فشلت في إدارة الكرة المصرية .
لماذا خسر المنتخب الأوليمبي ؟
جاءت خسارة المنتخب الأوليمبي لعدة أسباب فرضت نفسها قبل لقاء المغرب أبرزها عدم التحضير الجيد من جانب المدرب روجيرو ميكالي الذي ظهرت عليه الثقة الزائدة رغم الخسارة من فرنسا وظهر هذا واضحا في عدم مراقبة أي لاعب خطير في المغرب، وكذلك انشغال اللاعبين بالتفاوض على عقود جديدة وتجارب احترافية مثل إبراهيم عادل الذي يرغب في الانتقال إلى ليون الفرنسي وحسام عبدالمجيد الذي يملك عرضا برتغاليا وكريم الدبيس الذي اتفق مع نادي بلجيكي على اللعب له بخلاف انشغال لاعبين آخرين بعروض محلية منتظرة بعد العودة، إلى جانب عدم امتلاك المنتخب لدكة بدلاء قوية فلم يصنع أي لاعب بديل الإضافة وكذلك لم يجد ميكالي بديلا لمدافعه عمر فايد الذي غاب عن اللقاء للإيقاف بعد الطرد الأخير له أمام فرنسا في الدور نصف النهائي .
المنتخب الأوليمبي و90 دقيقة كارثية
وشهد الشوط الأول إصابة مبكرة للنجم أحمد سيد زيزو أهم لاعبي المنتخب الذي تم استبداله وشارك بدلا منه مصطفى سعد ميسي ولم يكن على مستوى الحدث ليحسم المغرب اللقاء مبكرا وينجح في تسجيل هدفين في الدقيقتين 23، 25 عبر عبدالصمد الزلزولي وسفيان رحيمي وسط ضعف تام لدفاع المنتخب الأوليمبي المكون من محمد طارق وحسام عبدالمجيد وغياب الدعم من ظهيري الجنب.
وفي الشوط الثاني واصل المغرب تلاعبه بالمنتخب الأوليمبي وسط انهيار تام بالنسبة إلى اللاعبين والمدير الفني روجيرو ميكالي وتتوالى الأهداف على مرمى حمزة علاء عبر بلال أخنوس وسفيان رحيمي وأكرم نقاش وأشرف حكيمي في الدقائق 51، 65، 72 ، 87.