بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة التي أجريت خلال شهر ديسمبر ٢٠٢٤ وتوليه منصب الرئيس، يواجه الرئيس المصري المنتخب مجموعة من التحديات والمسؤوليات، التي تتطلب منه وضع رؤية واضحة وتحديد أولوياته لتحقيق التنمية والاستقرار في البلاد.
وإحدى أولويات الرئيس السيسي، العمل على تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد، وتحقيق السلام والأمان للمواطنين، فيجب على الرئيس أن يعمل على تعزيز الديمقراطية واستكمال تنفيذ محاور الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها في سبتمبر ٢٠٢١، والعمل علي تعزيز العدالة الاجتماعية وتوفير فرص العمل للشباب وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
كما يجب تفعيل وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الذي أطلقه في عام ٢٠٢٢ والذي وجه بتنفيذ مخرجات المرحلة الأولى من برنامج الحوار الوطني في يوليو ٢٠٢٣، وعليه أيضاً أن يواجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد، مثل البطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشاكل البيئية.
بالإضافة إلى ذلك، تعظيم دور مصر الإقليمي والدولي خاصة في ظل التحديات الراهنة في المنطقة ومعركة التوازنات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الإقليمية والدولية من خلال تعزيز العلاقات الخارجية لمصر وتعزيز دورها على الساحة الدولية. هذا بالإضافة الي تعظيم التعاون مع الدول العربية والإسلامية والدول الأفريقية والدول الأوروبية والدول الأمريكية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية والثقافية والسياسية مع هذه الدول.
وبالنسبة للشأن الداخلي، فبوصلة التحرك تتمركز من خلال عدة محاور من خلال العمل على تحقيق العدالة ومحاربة الفساد وتعزيز الحكم الرشيد وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين جودة الخدمات العامة وتحسين البنية التحتية وتحسين مستوى التعليم والصحة وتعزيز الابتكار والابتكار وتعزيز الريادة وتعزيز الاستثمار في البنية التحتية والصناعة والزراعة والسياحة.