عبدالحميد بسيوني ينتصر
باسم مرسي .. من نجم الموسم الواحد إلى ملطشة الأندية في مصر

تحول باسم مرسي مهاجم نادي الزمالك السابق والمحترف الجديد في أحد أندية الدرجة الثالثة في السعودية إلى مصدر انتقادات كبرى في أعقاب تصريحاته المثيرة للجدل في حق عبدالحميد بسيوني مدرب طلائع الجيش .
ونال عبدالحميد بسيوني عاصفة حب كبيرة من كبار النجوم والمدربين الذين أشادوا به كمدرب وكذلك كلاعب دولي سابق في مواجهة تصريحات اللاعب باسم مرسي .
وتعرض باسم مرسي لهجوم شرس في ظل اخفاقاته كلاعب كرة قبل أن يكون له الحق في انتقادات مدربيه السابقين ومنهم عبدالحميد بسيوني خاصة مع زوال نجومية اللاعب .
ويعتبر باسم مرسي نموذجا صارخا لظاهرة نجم الموسم الواحد حيث كان موسم 2014-2015 هو الأفضل له في مسيرته الكروية حينما سجل 20 هدفا للزمالك وساهم في فوزه ببطولتي الدوري الممتاز وكأس مصر ولكنه اختفى بعدها وتراجع مستواه بشكل لافت وظل يبتعد عن دائرة النجومية تارة بعد الأخر .
ويرصد الصفحة الأولى في السطور التالية محطات لا تنسى في رحلة باسم مرسي مع الأزمات والاخفاقات الكبرى في الملاعب المصرية منذ ظهوره على الساحة حتى آخر أزمة له مع مديره الفني السابق عبدالحميد بسيوني .
باسم مش متابع ونهاية مشواره الدولي
لا أحد ينسى للمهاجم باسم مرسي أزمة هيكتور كوبر المدير الفني لمنتخب مصر في عام 2016 والتي انهت تماما مسيرته الدولية عندما خرج بتعليق ساخر عن مباريات المنتخب الوطني مع مدربه هيكتور كوبر قائلا : مش متابع والله وهو الأمر الذي أغضب هيكتور كوبر ودفعه لاستبعاد اللاعب لعامين كاملين من حساباته وخاصة في فترة احترافه في الدوري اليوناني .
اخفاق باسم مرسي في الاحتراف
يملك باسم مرسي تجربة احتراف في نادي لاريسا اليوناني بين عامي 2017، 2018 بعد توتر علاقته مع نادي الزمالك وتراجع مستواه وكان لخروجه أوروبيا فرصة ذهبية بالنسبة له لاستعادة مستواه وبريقه ولكن باسم مرسي لم يحقق النجاح وفشل في تجربته الأوروبية ليعود مرة أخرى إلى مصر .
باسم مرسي رحالة بين الأندية
شهدت رحلة باسم مرسي في أخر 5 سنوات عدم استقرار كبيرة حيث تنقل بين الأندية المصرية ولعب أساسيا لفترة كالعادة ثم جلس بديلا وخرج من الحسابات تماما ولم تنجح تجاربه في الإسماعيلي وسيراميكا وسموحة السكندري والإنتاج الحربي وكان الاستبعاد كلمة السر في كل محطة .