المسلمانى قدم لهم درع تكريم
أسرة الشيخ الطبلاوي تهدي إذاعة القرآن الكريم ختمة مرتلة وتلاوات نادرة

استقبل الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الأستاذ إبراهيم الطبلاوي نجل القاريء الشيخ محمد محمود الطبلاوي. أهدت أسرة الشيخ الطبلاوي الهيئة الوطنية نسخة من المصحف المرتل ، وذلك لبثها علي أثير إذاعة القرآن الكريم لأول مرة.
كما أهدت الهيئة عدداً من التلاوات النادرة من حفلات خارجية متعددة ، أحياها القارئ الكبير علي مدي عقود من التلاوة.
وجه المسلماني الشكر لأسرة الشيخ الطبلاوي وقال : إن الشيخ الطبلاوي هو واحد من أعلام دولة التلاوة في مصر ، وأحد رموز القوة الناعمة المصرية.
رحلة الشيخ الطبلاوي مع التلاوة
بدأت رحلة الشيخ الطبلاوي مع تلاوة القرآن الكريم وهو في سن الـ 12 عاما، من خلال القراءة في المآتم والمناسبات، وكان أجره في الليلة 10 قروش، وقبلها كان يطوف بين المنازل ليقرأ عند كل بيت ربعا من القرآن مقابل مبالغ زهيدة، ولم يكن وقنها معروفا، وارتفع المقابل إلى 5 جنيهات عندما وصل إلى سن الـ 15 عاما ويروي الشيخ عن بداياته أنه كان يسير بين البيوت متنقلا يقرأ ربعا من القرآن عند كل بيت مقابل مبلغ صغير، وكشف أن هذه الطريقة أسهمت في معرفة الناس به وانتشار صيته.
وبعدما بدأت شهرته تزداد، بدأ الطبلاوي يحي الليالي القرآنية وحده، مع دعوته للقراءة في مآتم كبار الموظفين والشخصيات البارزة بجوار كبار القراء، كما كان القارئ المفضل للعائلات الكبيرة، خاصة بعدما تميز بقوة الأداء والنفس الطويل، واشتهر بقدرته على تلاوة القرآن لمدة تتخطى الساعتين دون أن يبدو عليه أي تعب أو إرهاق وفي بداية مشواره، عمل الطبلاوي في شركة ماتوسيان الشهيرة للدخان، حيث التحق بوظيفة قارئ القرآن ومؤذن في مسجد الشركة، وعبر ذلك العمل، بدأت شهرته تزيد في العاصمة القاهرة.
تسجيلات الشيخ الطبلاوي
واشتهر الطبلاوي بتسجيلاته القرآنية القصيرة، التي حازت على إعجاب المستمعين، وسجل المصحف المجود للإذاعة على 75 ساعة، كما سجله مرتلا على 33 ساعة، لتزداد شهرته بين الجمهور المصري والعربي والإسلامي، وسافر إلى حوالي 80 دولة عربية وإسلامية وغربية لإحياء الليالي والمناسبات، وخاصة ليالي شهر رمضان المعظم، كما وجهت إليه الدعوة لإحياء عزاء الملكة زين الشرف والدة الملك حسين ملك الأردن في قصر رغدان لمدة أسبوع كامل.