الجلسة 20 إبريل المقبل
مصطفى الصغير أمام المحكمة بتهمة الامتناع عن تسليم ميراث شقيقته الكبرى مها

فى تطور جديد للنزاع الاشهر على "تركة" أهم كوافير فى القرن العشرين الراحل محمد الصغير .. أحالت نيابة قصر النيل مصطفى محمد عبدالمنعم الصغير الى المحكمة بتهمة الامتناع عن تسليم النصيب الشرعى لشقيقته الكبرى مها من ميراث والدها.
كانت نيابة قصر النيل قد تلقت بلاغاً من مها محمد عبدالمنعم الصغير تتهم شقيقها الاصغر مصطفى بالاستيلاء على كامل الميراث والامتناع عن تسليمها حقها الشرعى فيه وحملت القضية رقم 801 لسنة 2024 وبإنتهاء التحقيقات قررت النيابة إحالة القضية للمحكمة لنظرها وتحددت جلسة 20 إبريل المقبل لتدولها.
فقد أسس محمد الصغير مصفف الشعر الاشهر بالوطن العربى وصاحب أكبر إمبراطورية فى مجال التجميلوتصفيف الشعر سواء رجالى او سيدات وإنتشرت فروعه فى غالبية فنادق الخمس نجوم وفى المنتجعات السياحية بل ووصلت الى خارج القطر المصرى.
قصة الامبراطورية
وقد بدات الرحلة فى محطتها الاهم بتأسيس الشركة فى 25 سبتمبر 2001 وحمل السجل التجارى لها رقم 7630 إستثمار القاهرة تحت إسم شركة الصغير للتجميل وتكونت كشركة مساهمة مصرية بين كلاً من المرحوم محمد عبدالمنعم محمد حسين وشهرته محمد الصغير رئيس مجلس الادارة بنسبة مشاركة "94.96%" و مها محمد الصغير عضو مجلس غدارة وشريك مساهم بالشركة بنسبة 1.58% و مصطفى محمد الصغير عضو مجلس غدارة وشريك مساهم بالشركة بنسبة 2.52% بينما هشام عبدالمنعم محمد حسين عضو مجلس ادارة بنسبة مشاركة 0.94% "هو شقيق الراحل محمد الصغير.. ويعد نشاط الشركة فى مجال خدمات الكوافير الحريمى والرجالى والعناية بالبدن وتدريب الغير على تملك الاعمال للاتجار فى مستلزمات ومستحضرات التجميل بكافة أشكالها وأنواعها والاستيراد بصفة مستمرة حتى توفى الراحل محمد الصغير بتاريخ 29 يناير 2021 بعد صراع مع المرض وصدر إعلام وراثة شرعى يحمل رقم 54 لسنة 2021 صادر من محكمة قصر النيل لشئون الاسرة فى 10 مارس 2021 وطبقاً للشرع تكون حصة مها الصغير من الميراث 29.95% من إجمالى موجودات الشركة وأملاكها.
وتتنوع ممتلكات التركة بين أفرع محلات تصفيف الشعر الى تصل ال 24 فرعاً بالاضافة الى أصول عقارية و اموال سائلة .. وعلمت الصفحة الاولى من خلال مصادرها قيام مصطفى بالالتزام فى بداية الامر بتسليم شقيقته مبلغ معين شهيرياً ومبلغ أخر لوالدته الى إستطاع ان يخرجها من إعلام الوراثة نهائياً وذلك لحين الانتهاء من إجراءات تقسيم التركة الا انه حنث بالالتام وتبين أن يرغب فى الاستيلاء على التركة لنفسه وهو ما دفع شقيقته للجوء الى القضاء لحفظ حقوقها.