كان سيقاضيها بسبب اسمها
في ذكرى وفاته.. سر خلاف إحسان عبد القدوس مع نادية لطفي
الاسم إحسان محمد عبد القدوس أحمد رضوان.
اسم الشهرة إحسان عبد القدوس.
تاريخ الميلاد 1 يناير 1919م.
تاريخ الوفاة 11 يناير 1990م.
العمر 71 عاما.
المهنة كاتب وروائي.
تحل اليوم الذكرى الـ 35 لوفاة الأديب والروائى الراحل إحسان عبد القدوس الذي توفي في مثل هذا اليوم من عام 1990م، عن عمر ناهز 71 عاما، تاركا خلفه العديد من الأعمال الإبداعية التي قدمها للتليفزيون والمسرح والسينما.. وفي هذا السياق نرصد من خلال هذا التقرير أهم المحطات في حياة الراحل إحسان عبد القدوس ونكشف سر خلافه مع الفنانة نادي لطفي .
حياته الشخصية
ولد إحسان عبد القدوس بمحافظة القاهرة في شهر يناير من عام 1919م وكان والده محمد عبد القدوس يعمل ممثلاً ومؤلفاً ومهندسا للطرق والجسور، أما والدته فهي السيدة روز اليوسف وهي لبنانية الأصل وهي مؤسسة مجلة روز اليوسف ومجلة صباح الخير.
انفصل والده عن والدته التي كانت حاملا به في شهرها السابع، وبعد ولادته قرر جده الشيخ أحمد رضوان أن يتولاه بالتربية والعناية بدلًا من والدته التي قررت المضي في طريق الفن والشهرة.
نشأ إحسان في بيت جده وتلقى إحسان تعليمه الابتدائي في مدرسة خليل آغا بالقاهرة ثم انتقل إلى مدرسة فؤاد الأول بالقاهرة حتى التحق بكلية الحقوق بجامعة القاهرة، وتخرج منها عام 1942م لكنه فشل في أن يكون محامياً.
حياته المهنية
وفي عامه ال26 تولى إحسان عبد القدوس رئاسة تحرير مجلة روز اليوسف التي أسستها والدته وكان كما تولى رئاسة مجلس إدارة المؤسسة بعد وفاة والدته عام 1958، لكنه لم يمكث طويلاً فقدم استقالته بعد ذلك، ويترك رئاسة المجلة لأحمد بهاء الدين، ويتولى بعدها منصب رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم ثم انتقل في عام 1974م للعمل ككاتب بجريدة الأهرام، حتى تم تعينه في عام 1975م رئيسًا لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام واستمر في هذا المنصب لمدة عام بعدها أصبح كاتبا متفرغا ومستشارا بمؤسسة الأهرام.
أعماله الأدبية
وقدم الراحل إحسان عبد القدوس أكثر من 600 رواية تحولت 49 رواية منهم إلى أفلام، و5 روايات إلى نصوص مسرحية بجانب 9 روايات أصبحت مسلسلات إذاعية بالإضافة إلي 10 روايات أخرى إلى مسلسلات تليفزيونية كما ترجمت له نحو 65 رواية من رواياته إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والأوكرانية والصينية.
كانت من أشهر رواياته التي تحولت إلى افلام هي رواية "النظارة السوداء" ورواية "بائع الحب" و رواية "صانع الحب".
رحلته الأولى
وسافر إحسان عبد القدوس بصفته الصحفية إلي فلسطين في أول رحلة خارجية له عام 1945م ورغم ان رحلته لم تتعدى العشر أيام الا انه عاد منها غاضبا وكتب مقال تحت عنوان "ليش يا فلسطين" يحذر فيه من الكارثة التى ستتعرض لها فلسطين موضحا في مقاله ان العرب قوى متفرقة بينما اليهود يد واحدة يعيشون حياتهم ويعرفون بالضبط هدفهم يسعون إليه ولم تمر سوى 3 سنوات حتى حدثت الكارثة في عام 1948م وقامت دولة إسرائيل.
سر خلافه مع نادية لطفي
لا يعلم الكثير أن الأسم الحقيقي للفنانة نادية لطفي هو بولا شفيق حيث انها بعد ان قررت أن تدخل عالم الفن كان عليها أن تختار اسما فنيا لها ليقع اختيارها على أسم نادية لطفي، والتي قامت باقتباس هذا الأسم من احدى روايات الكاتب الراحل إحسان عبد القدوس، التي تحمل أسم "لا أنام" وذلك بعد ان شعرت إن شخصية بطلة تلك الرواية قريبة منها على حد تعبيرها، دون أن تتوقع ان الأمر كان سيوقعها في أزمة.
وعندما علم الراحل إحسان عبد القدوس أن نادية لطفي اختارت اسم إحدى شخصيات روايته ليصبح أسم شهرتها ، كاد أن يرفع عليها دعوى قضائية، لأنه لم يستئذنه أحد في إطلاق اسم نادية لطفي على بولا، إلى أن تم حل الأزمة بينهما بشكل ودي، وتوطدت العلاقة بينهما بعد تأدية دور «شهيرة» في فيلم «لا تطفئ الشمس» المأخوذ عن روايته، للمخرج صلاح أبو سيف.
وفاة إحسان عبد القدوس
وتوفي إحسان عبد القدوس في يوم 12 من شهر يناير عام 1999م إثر معاناته من مرض غريب إلى حد ما وهو "اضطراب الأعراض الجسدية" وذلك حسب ما ذكره موقع طبي متخصص.