وليمة طعام تتحول لمأساة
مصرع 3 سيدات وإصابة آخرين في تدافع أمام الجامع الأموي بسوريا
لقيت ثلاث سيدات مصرعهن فيما أصيب آخرين من بينهم 5 أطفال جراء حادث تدافع اليوم الجمعة عند بوابة الجامع الأموي بالعاصمة السورية دمشق.
ومن جانبه أوضح الدفاع المدني أن الحادث وقع بسبب فعالية نظمتها عدد من الهيئات المدنية بدون تنسيق مسبق لها مع الجهات المعنية، بالتزامن مع ازدحام شديد أمام بوابة الجامع الأموي.
ومن جانبه علق محافظ دمشق ماهر مروان على الحادث قائلا : "وقعت حادثة مؤسفة اليوم في الجامع الأموي الكبير نتيجة تدافع أثناء إحدى الفعاليات المدنية المقامة في المسجد ومحيطه، مما أسفر عن وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة عدد آخر بجروح".
محاسبة المسؤولين
وأشار مروان في تصريح نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" إلى متابعة الحادث مع وزارة الداخلية ويتابع ايضا مجريات التحقيق للوقوف على تفاصيل وأسباب الحادث، مشددا على انه سيتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن وقوع هذا الحادث.
وأكد محافظ دمشق في تصريحه قائلا: "نتحمل كامل المسؤولية عما حدث في الجامع الأموي، ونعمل على اتخاذ تدابير عاجلة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في الأماكن العامة مستقبلا".
وفي نفس السياق قدم محافظ دمشق تعازيه لأسر الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين مؤكدا على أن هذه الحادث لن يمر دون محاسبة المقصرين.
أغلاق الجامع الأموي
ومن ناحية اخرى قالت مصادر إعلامية إن الأمن العام ومجموعات من إدارة العمليات قامت بإغلاق المسجد الأموي ومنعت دخول المواطنين لحين الانتهاء من التحقيقات ونقل جميع المصابين.
فعالية توزيع الطعام
ومن جانبه قام الأمن العام بفض فعالية توزيع الطعام بشكل كامل بعد وقوع التدافع الشديد من قبل المواطنين أمام الجامع الأموي و وقوع وفيات ومصابين وقامت بإخلاء محيط المسجد الأموي من المواطنين لإفساح الطريق أمام فرق الهلال الأحمر والدفاع المدني.
وافادت مصادر ان صاحب الفعالية والذي يدعى الشيف أبو عمر قام بالهروب من موقع الحادث فور حدوث تدافع المواطنين الذي توفى بسببه أربعة أشخاص من بينهم ثلاث سيدات وإصابة 16 آخرين من بينهم 5 أطفال وذلك حسب التقارير الأولية على حد قولهم.
مقاطع فيديو
كما تم تداول مقاطع فيديو انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي توثق مشاهد من الحادث، كما أوضحت تلك المقاطع محاولات المصلين لإجلاء المصابين من داخل المسجد، بالإضافة إلى عدد من مشاهد إعداد الطعام قبل وقوع الحادث، والتدافع الشديد من قبل المواطنين.
