هدد الجيش الإسرائيلي
أبو عبيدة: الاحتلال يخفي خسائره بغزة ومصير أسراه مرهون بتقدمه مئات الأمتار
في أول ظهور له منذ أسابيع، أكد أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن بطولات المجاهدين وأدائهم الميداني في شمال قطاع غزة يقدم نموذجًا ملهمًا لكل أحرار العالم، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يخفي خسائره الحقيقية وحالة جنوده المزرية للحفاظ على صورة جيشه.
وقال أبو عبيدة في سلسلة تغريدات، أن عمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في شمال قطاع غزة استهدفت المدنيين الأبرياء من أجل التغطية على فضائح جيش الاحتلال وأفعاله المشينة.
واختتم أبو عبيدة تغريداته، عبر صفحة حركة حماس عبر منصة تليجرام، مهددا جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقول: مصير بعض أسرى العدو مرهون بتقدم جيش الاحتلال مئات الأمتار في بعض المناطق المعرضة للعدوان.
يذكر أن تغريدات أبو عبيدة جاءت بعد اختفاء لعدة أسابيع، امتنع فيها عن الظهور، بينما جاءت آخر منشورات حركة حماس الإثنين 9 ديسمبر الجاري، بتهنئة الشعب السوري بتحقيق تطلعاته في الحرية والعدالة بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وقالت في بيان لها: تبارك حركة حماس للشعب السوري الشقيق نجاحه في تحقيق تطلعاته نحو الحرية والعدالة، وندعو كل مكونات الشعب السوري إلى توحيد الصفوف، ومزيد من التلاحم الوطني.
عائلات الأسري الإسرائيليين
من ناحية أخرى، وبالتزامن مع تغريدات أبو عبيدة ، تواصل عائلات الأسري الإسرائيليين المظاهرات والاحتجاجات الضاغطة على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، للتوصل إلى صفقة شاملة وليست جزئية من شأنها استعادة الأسري من قطاع غزة.
وحضرت عائلات بعض المحتجزين اجتماع اللجنة الدستورية في الكنيست، وأكدوا خلال تواجدهم رفضهم إبرام صفقة جزئية، قائلين: لا نريد صفقة جزئية، بل نريد صفقة تعيد 100 محتجز، متهمين نتنياهو، بتجاوز سلطته بالاختيار بين المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم، مشددين على أن قضية إعادة المحتجزين هي قضية أخلاقية بالمقام الأول وليست من صلاحيات نتنياهو التدخل بها.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن هناك بعض التقدم بشأن مفاوضات صفقة تبادل المحتجزين لدى حماس.
وأضاف نتنياهو، في كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي: أقول بحذر إن هناك تقدم معين بشأن صفقة التبادل، لكن لن أكشف عن البنود والتفاصيل الجديدة.
وقال نتنياهو إن مهمة إعادة المحتجزين في غزة على رأس اهتماماته، ويتم اتخاذ إجراءات هامة بشأنها لكن لا يوجد وقت معين من أجل إتمام الصفقة.
بينما أفادت تقارير إعلامية، أن الوفد الإسرائيلي الموجود في العاصمة القطرية الدوحة، برئاسة عضو كبير في الموساد، حقق تقدما في عدة قضايا تتعلق بصياغة صفقة المحتجزين، بينما لا تزال هناك خلافات بين الطرفين في الوقت الحالي.