الأولى و الأخيرة

القمة الأفريقية تدين جرائم الاحتلال

اسرائيل تهدد باجتياح رفح في حالة عدم عودة الرهائن بحلول رمضان

موقع الصفحة الأولى

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها لمناطق عديدة في قطاع غزة، وعلى رأسها رفح وخان يونس ودير البلح ومخيم النصيرات ، في حين تستمر حملات الاعتقال واقتحام المدن في مختلف محافظات الضفة الغربية، في اليوم الـ135 للحرب على  قطاع غزة.
كما حلقت مسيرات وطائرات استطلاع إسرائيلية على ارتفاع منخفض بمناطق متفرقة من رفح جنوبي قطاع غزة، بينما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 5 فلسطينين بينهم أطفال بقصف الاحتلال منزلاً في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة 20 عسكريا في المعارك الدائرة بقطاع غزة خلال الـ 48 ساعة الماضية، وبتنفيذ 230 عملية إنقاذ ونقل لجنود جرحى من داخل غزة إلى مستشفيات إسرائيلية، منذ بداية العملية البرية في أكتوبر الماضي.
وأكدت صحيفة "إسرائيل اليوم" أن حزب الله اللبناني سيطر على طائرة مسيرة تابعة لمجلس بلدة المطلة على الحدود اللبنانبة ونقلها إلى لبنان، في الوقت الذب أعلن فيه حزب الله عن استهداف ‏تجمعا لجنود العدو في مستعمرة إيفن مناحيم بالأسلحة المناسبة وحققوا فيه إصابات مباشرة ‏وأوقعوا الجنود بين قتيل وجريح.‏


حل الدولتين


فيما وافقت الحكومة الإسرائيلية بالإجماع على مشروع قرار يعارض الاعتراف بدولة فلسطينية أحادية الجانب، بعد طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للقرار، عقب المطالبات الدولية بحل الدولتين.
وجه الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا اليوم، أصابع الاتهام إلى إسرائيل بارتكاب "إبادة" في حق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مشبها ما تقوم به اسرائيل بمحرقة اليهود إبان الحرب العالمية الثانية
وقال الرئيس البرازيلي خلال حضوره قمة للاتحاد الأفريقي اليوم، ما يحدث في قطاع غزة ليس حربا، إنه إبادة، ليست حرب جنود ضد جنود، حرب بين جيش على درجة عالية من الاستعداد، ونساء وأطفال.
من جانبه قال وزير الخارجية الإسرائيلي سرائيل كاتس، اليوم، إنه سيستدعي السفير البرازيلي لتوبيخه بسبب تصريحات الرئيس البرازيلي الذي انتقد بشدة أسلوب إسرائيل في حربها على غزة.
أفادت القيادة الوسطى الأميركية بتنفيذ 5 ضربات ضد 3 صواريخ كروز وغواصة وسفينة مسيرتين بمناطق تخضع لجماعة أنصار الله  الحوثي في اليمن.


اجتياح رفح


من جهة اخري، هدد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، بأن الحرب في غزة ستمتد إلى رفح إذا لم تستعد إسرائيل الرهائن بحلول شهر رمضان، حسبما نقلت وسائل اعلام اسرائيلية، وأشارت الى أن الجيش سيقدم للقيادة السياسية في الأسبوع الحالي خطة مفصلة لاقتحام رفح في جنوب قطاع غزة.
وقالت أن جانتس ووزير الدفاع يوآف جالانت، يعتقدان أنه لا بد من دخول الجيش رفح إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين بحلول شهر رمضان، المفترض أن يبدأ في 11 مارس وفقاً للحسابات الفلكية.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في تصريحات أمس، إنه عازم على تنفيذ هجوم بري في رفح حيث يتكدس 1.4 مليون فلسطيني، رغم سيل من الدعوات الدولية بما فيها من الولايات المتحدة، لعدم المضي قدماً في عملية عسكرية في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة على الحدود مع مصر.
وتتضاءل احتمالات التوصل إلى اتفاق حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، مع تهديد الولايات المتحدة مجدداً بعرقلة مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، وإعلان الوسيط القطري أن محادثات الهدنة لم تكن واعدة في الأيام الأخيرة.

 

القمة الافريقية


من جهة أخري، طالبت القمة الأفريقية المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في بيانها الأخير بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في غزة، واستخدام إسرائيل الأسلحة المحظورة دوليًا في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربها على القطاع.
كما طالبت القمة، إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، وأدانت الحرب الإسرائيلية "الوحشية" واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل، ونددت بالعقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء.
إلي ذلك، رحبت السلطة الفلسطينية وحركة حماس، بالبيان الختامي الصادر عن قمة الاتحاد الإفريقي الداعي لوقف العدوان وسياسة العقاب الجماعي.

تم نسخ الرابط