الأولى و الأخيرة

مصر فى المركز الـ 127

الكويت الأولى عربيا ولبنان الأخير على مؤشر الدول الأكثر سعادة في العالم

موقع الصفحة الأولى

 سيطرت الدول الاسكندنافية على لقب أسعد بلاد في العالم، بينما حلت معظم الدول العربية فى مراتب متأخرة، باستثناء دولة الكويت التى جاءت في المركز الأول عربيا والـ13 عالميا في تصنيف السعادة العالمي.
وتصدرت فنلندا قائمة أسعد الدول فى العالم للسنة السابعة على التوالي وفقا لشبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة "جيتي"، بينما حلت مصر فى المركز الـ 127 وجاءت لبنان فى المركز الأخير وبحسب التصنيف االدول الاسكندنافية لسنوى الذى صدر أمس.
وسيطرت الدول الإسكندنافية على مقدمة الترتيب عالميا، فبينما جاءت فنلندا فى المركز الاول، حلت الدانمارك فى المرتبة الثانية، تلتها آيسلندا ثم السويد، فى التصنيف الذى يعتمد على عدة محددات أهمها الحرية والتضامن والكرم ومعدل الدخل ومؤشر الفساد. 


الكويت الأولى عربيا


وعلى الصعيد العربي، حلت الكويت في المرتبة الأولى والثالثة عشرة في الترتيب العالمى، بينما جاء لبنان وأفغانستان في المركزين الأخيرين.

ولم تدرج الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا بين الدول الـ20 الأكثر سعادة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات، إذ نالتا المركزين الـ23 والـ24 على التوالي.
وفي المقابل، انضمت إلى قائمة المراكز الـ20 الأولى كل من كوستاريكا التى جاءت في المرتبة 12، والكويت التى جاءت فى المركز الثالث عشر في الترتيب العام والأولى عربيا..
أما أفغانستان ولبنان والأردن، فقد حققوا أكبر تراجع في مؤشر السعادة منذ مرحلة 2006-2010، في حين حققت صربيا وبلغاريا ولاتفيا أكبر تقدم.
وحل لبنان في المركز ما قبل الأخير، وحل عربيا بعد الأردن الذى جاء فى المركز 125 ومصر فى المركز 127.
وغابت الدول ذات التعداد السكاني المرتفع عن صدارة الترتيب، فكانت هولندا وأستراليا الدولتان الوحيدتان اللتان يفوق عدد سكانهما 15 مليون نسمة في المراكز العشرة الأولى، بينما كانت كندا والمملكة المتحدة الوحيدتان اللتان يتجاوز عدد سكانهما 30 مليون نسمة ضمن المراكز الـ20 الأولى.


قواعد السعادة عالميا


وتحرص شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة على نشر تقرير السعادة العالمي سنويا منذ عام 2012، والذي يستند إلى استطلاعات رأي يجيب فيها السكان عن استبيانات بشأن درجة السعادة الشخصية، وهو ما يتحقق بصورة كبيرة فى عدة دول عربية على رأسها الكويت.

وتتم مقاطعة هذه البيانات مع عدد من المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية، ومنها إجمالي الناتج المحلي ومؤشرات التضامن والحرية الفردية ومعدلات الفساد.
وأكد التقرير الأممى أن الشعور بالسعادة لدى الأجيال الشابة أكبر مما هو لدى الأجيال الأكبر سنا في معظم مناطق العالم، ولكن ليس في كل مكان.
ويشير إلى ان المؤشر تراجع بشكل كبير منذ حقبة 2006-2010 بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما في أميركا الشمالية وأستراليا ونيوزيلندا، وبات أدنى مما هو لدى كبار السن في هذه المناطق.
وتتسع الهوة بين الأجيال في هذا المجال في كل أنحاء العالم باستثناء أوروبا، وهو ما اعتبره معدو التقرير مثيرا للقلق.
وفى معرض إجابته عن سؤال لماذا تصنف فنلندا أسعد مكان على وجه الأرض؟، اكد التقرير أن القرب من الطبيعة والتوازن الجيد بين العمل والحياة يشكلان مفتاح رضى الفنلنديين.
وتشتهر الدولة الإسكندنافية التي تضم آلاف البحيرات وغابات شاسعة، بنظام رعاية واسع النطاق، وثقة سكانها الكبيرة تجاه السلطة، ومعدلات منخفضة من عدم المساواة بين الفنلنديين.
ومن العناصر الأساسية أيضا الثقة في المؤسسات، وقلة الفساد، وإمكان الحصول مجانا على الرعاية الصحية والتعليم.
وتضم قائمة أسعد 20 بلدا في العالم؛ فنلندا، الدانمارك، أيسلندا، السويد، هولندا، النرويج، لوكسمبورج، سويسرا، نيوزلندا، استراليا، كوستاريكا، الكويت، النمسا، كندا، بلجيكا، أيرلندا، التشيك، ليتوانيا، المملكة المتحدة.
أما قائمة أقل 10 دول في العالم سعادة فتضم؛ أفغانستان، لبنان، ليسوتو، سيراليون، الكونغو، زيمبابوى، مالأوى، إسواتينى، زامبيا.

تم نسخ الرابط