الأولى و الأخيرة

احتدام القتال فى خان يونس

الاحتلال يرتكب 10 مجازر بغزة وواشنطن تطالب إسرائيل بجدول زمني لإنهاء الحرب

موقع الصفحة الأولى

واصل جيش الاحتلال الاسرئيلى عدوانه على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، واستهدف جنود الاحتلال عدد من الفلسطينيين لدى سعيهم للحصول على مساعدات في مدينة غزة، في حين اعتبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة الاستهداف إمعانا في تعزيز المجاعة وتكريس الحصار.
ومنذ صباح اليوم الثلاثاء يكثف طيران ومدفعية الاحتلال غاراته على مختلف مدن ومخيمات قطاع غزة مخلفا عشرات الشهداء والجرحى، في حين يحتدم القتال بين المقاومة الفلسطينية والقوات المتوغلة في حي الزيتون بمدينة غزة وفي خان يونس جنوبي القطاع.
أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم الثلاثاء ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع إلى 30 ألفًا و631 شهيدًا، و72 ألفًا و43 مصابًا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت الوزارة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 97 شهيدا و123 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت أنه في اليوم الـ151 للعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، والاحتلال يمنع طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.


اقتحامات بالضفة الغربية

وفي الضفة الغربية، نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اقتحامات واسعة لمدن والبلدات، وقامت بعدد من المداهمات بحثا عمن تقول إنهم مطلوبون لديها.
ومن جهة أخرى، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على شاب فلسطيني قرب مستوطنة يتسهار جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر إسرائيلية بأن جنديا إسرائيليا أصيب جراء عملية طعن قرب مستوطنة يتسهار، في حين تحدث جيش الاحتلال الإسرائيلي عن تقارير أولية تشير إلى محاولة الشاب تنفيذ عملية طعن قرب المستوطنة، وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الشاب الفلسطيني تمت "تصفيته" فى الحال.
وعلى الجبهة اللبنانية، قال حزب الله اللبناني إن مقاتليه استهدفوا دبابة ميركافا للاحتلال الإسرائيلي في مستوطنة نطوعا بصاروخ موجه وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
بينما دوت صفارات الإنذار في المنارة بإصبع الجليل قرب الحدود مع لبنان، ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن الشرطة الإسرائيلية قولها إن أضرارًا لحقت بمبنى في كريات شمونة جراء سقوط صاروخ أُطلِق من لبنان.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارة على محيط بلدة كفرا بجنوب لبنان، في حين أعلن حزب الله أنه استهدف بالصواريخ موقع رويسات العلم في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة وحقق إصابة مباشرة.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت إن عدوان حزب الله يقربنا من نقطة الحسم بشأن عملنا العسكري في جنوب لبنان.
وأكد جالانت خلال مباحثات مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أن تل أبيب ملتزمة بالجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق مع لبنان
وحول المفاوضات الجارية فى القاهرة، قال مسؤول إسرائيلي إنهم ينتظرون ردا من حركة حماس على مقترحاتها بشأن مباحثات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، بينما أكدت مصادر مصرية وجود صعوبات حقيقية فى التوصل لاتفاق.


إدارة بايدن محبطة 


وعلي الصعيد السياسى، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن كارثة استهداف قافلة المساعدات في قطاع غزة مثلت نقطة تحول بالنسبة لإدارة الرئيس جو بايدن.
ونسب الموقع الأميركي للمسؤولين قولهم إن عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس اطلع خلال محادثاته بواشنطن على مدى إحباط إدارة بايدن من حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال "أكسيوس" أيضا إن جانتس واجه في محادثاته بواشنطن انتقادات شديدة وأسئلة عن الأزمة الإنسانية في غزة ومسار الحرب.
بينما أكد الرئيس الأميركي إن بلاده ملتزمة ببذل قصارى جهدها لإيصال المزيد من المساعدات إلى من هم في أمس الحاجة إليها في قطاع غزة.
فيما اكدت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، دعا الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس الذي يقوم بزيارة إلى واشنطن لوضع جدول زمني محدد لإنهاء الحرب المتواصلة على قطاع غزة منذ 5 أشهر.
ومن جهة اخرى، شدد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، على ضرورة إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتمكينه من إقامة دولته، مؤكدا انه حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وان المجتمع الدولي لا يزال عاجزا عن وقف المذبحة في قطاع غزة.
وطالب وزير الخارجية السعودى، المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لحماية المدنيين ومنع التهجير القسري في غزة، محذرا من محاولات زعزعة الثقة وإلغاء الدور المهم الذي تقوم به وكالة الأونروا في غزة.

تم نسخ الرابط