أول انتفاضة فلسطينية
من البراق لطوفان الأقصى.. نضال الفلسطينين ضد تهويد القدس
ثورة البراق 1929، هي أول انتفاضة فلسطينية لمحاولة تهويد القدس في عهد الانتداب البريطاني.
اشتباكات واسعة بين العرب واليهود
حيث اندلعت اشتباكات واسعة النطاق بين العرب واليهود عند حائط البراق (الحائط الغربي للمسجد الأقصى) يوم 15 أغسطس 1929، وسقط عشرات من القتلى والجرحى.
ثورة البراق 1929
ثورة البراق هو الاسم الذي أطلقه الشعب الفلسطيني على الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في مدينة القدس عام 1929، والبراق هو جزء من الحائط الغربي للحرم القدسي الشريف وقد كان ادعاء اليهود بملكيته سبباً في التوتر الذي نجمت عنه اضطرابات عنيفة في عام 1929 بين العرب واليهود في القدس.
أحداث ثورة البوراق
نظم اليهود مظاهرة ضخمة عند حائط البراق في 14 أغسطس 1929 بمناسبة ما سموه "ذكرى تدمير هيكل سليمان"، مدّعين أنه مكان خاص باليهود وحدهم.
وفي اليوم التالي 15 أغسطس 1929، أتبعوها بمظاهرة ضخمة في شوارع القدس، حتى وصلوا إلى حائط البراق، وهناك راحوا يصيحون "الحائط لنا"، ويرددون "النشيد القومي الصهيوني" بالتزامن مع شتم المسلمين.
علمت الشرطة البريطانية بالمظاهرة سلفا، وأرسلت قوات كبيرة لمرافقة المتظاهرين اليهود.
الدفاع عن حائط البراق
وفي اليوم الثالث، الجمعة 16 أغسطس، الذي وافق ذكرى المولد النبوي الشريف، توافد المسلمون للدفاع عن حائط البراق، إذ كان ينوي اليهود الإستيلاء عليه، فوقعت صدامات عنيفة بين الجانبين عمت معظم فلسطين.
شهدت الثورة صدامات بين الفلسطينيين من جهة واليهود وقوات الانتداب من جهة أخرى في الخليل وصفد والقدس ويافا ومدن فلسطينية أخرى، واستمرت أياما.
أسفرت المواجهات عن مقتل 116 فلسطينيا وعربيا وجرح 232 آخرون.
جرائم إثارة الفتنة
وفي محاولة من بريطانيا لمنع تكرار ثورة أخرى على غرار ثورة البراق، أصدرت سلطة الانتداب في 25 أكتوبر 1929 مرسوما أطلقت عليه قانون العقوبات (جرائم إثارة الفتنة).