شقيق الراهب تكلا يتحدث للصفحة الأولى
كواليس خلاف أسقفي انجلترا وجنوب أفريقيا.. ووصول جثامين الرهبان خلال أيام
استقبلت عائلة الراهب القمص تكلا أفا ماركوس الشهير بالصموئيلى اليوم بمنزلهم فى محافظة الجيزة المعزيبن من الأقارب والمعارف لليوم الثالث والذى بعده يتم طقس صرف الروح طبقا للعقيدة المسيحية الإرثوذكسية.
وقد استشهد الراهب تكلا طعنا وذبحا خلال خدمته بدير القديسين مرقص وصموئيل المعترف فى جنوب أفريقيا مع إثنين إخرين ورابع مصاب بجروح قطعية يخضع حاليا للعلاج .
الصفحة الأولى تتواصل مع شقيق الراهب
وتواصلت " الصفحة الأولى" مع شقيق الراهب يوسف عطية الذى كان فى حالة بكاء وحزن خلال حديثه نظرا لصلته القوية مع شقيقة وأوضح أن الراهب تكلا فى مطلع الستينات من العمر وإسمه قبل الرهبنة أيوب عطية وكان يعمل طبيب فى معهد البحوث بالدقى وعند إلتحاقه بسلك الرهبنة تقدم بإجازة دون مرتب وكان محبوباً من الجميع وبسيط وإجتماعى.
وأضاف عطية أن شقيقه كان يخدم فى إيبارشية إنجلترا مع الأنبا أنطونى وخلال زيارته لمصر فى فترة الاجازة زار البابا شنوده الثالث فى مقر مكتبه وخلال الزيارة إلتقى بالأنبا أنطونيوس مرقص أسقف جنوب أفريقيا الذى طلب منه العمل والخدمه معه فى إيبارشيته نظراً لإعجابه بشخصيته ونشاطه وروحانياته وبالفعل تواصل تلفونياً مع الأنبا أنطونى وطلب منه السماح للراهب تكلا بالعمل معه فى جنوب إفريقيا ونشبت بينهم مشادة كلامية أو خلاف لأن الأنبا أنطونى كان رافضاً الإستغناء عنه .
وعن موعد وصول جثامين الرهبان الشهداء إلى أرض مصر ؛ توقع شقيق الراهب تكلا ستكون خلال أيام وبعدها يتم صلاة التجنيز بالالحان الحزائنية من قبل البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية.
كانت الصفحة الاولى قد نشرت بالامس فيديو للراهب تكلا الصموئيلى يروى خلاله عن واقعة إقتحام مجموعة أشخاص مسلحين لدير مار مرقص وصموئيل المعترف بجنوب أفريقيا وسرقة كافة محتوياته وذلك يوم الاجازة الاسبوعية وتعود هذه الواقعة الى 4 سنوات ماضية كان وقتها الدير مازال تحت الانشاء ولم يكن له سور يفصله عن العالم الخارجى أو يؤمن محتوياته وقام على الفور بابلاغ القيادات الكنسية ونصحوه بالاغ الشرطة واتخاذ الاجراءات القانونية ويور الراهب تكلا ان "سيدنا هدئ من روعى ونصنى برشم الصليب وقال لسه ياما حنشوف من افريقيا"
وبالفعل وقتها قامت الجهات الامنية بالتوصل الى مرتكبى الواقعة وهم ثلاثة متهمين وتم حبسهم بعد إعترافهم بكافة تفاصيل عملية السطو التى تمت على الدير.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيان تدين فيه الواقعة وأرسلت برقية تعزية إلى أسر الرهبان تمهيدا لإعادة الجثامين والصلاة عليها ودفنها فى مصر كما هى العادة المتبعة فى الكنيسة حال وفاة أحد الرهبان أو القساوسة فى الخارج.
