مازال الفاعل مجهول
فيديو لوكيل الدير بجنوب أفريقيا يكشف تعرضهم لسطو مسلح وسرقة من 4 سنوات
مفاجاة جديدة يكشفها موقع الصفحة الاولى فى قضية "قتل الرهبان الثلاثة ذبحاً" بجنوب أفريقيا حيث حصلت الصفحة الاولى على فيديو لأحد الرهبان المقتولين يتحدث فيه عن المخاطر الامنية التى يتعرضون لها بالدير فى جنوب أفريقيا.
الفيديو عبارة عن لقاء تليفزيونى بقناة مى سات مع الراهب تكلا الصمؤيلى احد ضحايا الحادث البشع .. يروى خلال عن واقعة إقتحام مجموعة أشخاص مسلحين لدير مار مرقص وصموئيل المعترف بجنوب أفريقيا وسرقة كافة محتوياته وذلك يوم الاجازة الاسبوعية وتعود هذه الواقعة الى 4 سنوات ماضية كان وقتها الدير مازال تحت الانشاء ولم يكن له سور يفصله عن العالم الخارجى أو يؤمن محتوياته وقام على الفور بابلاغ القيادات الكنسية ونصحوه بالاغ الشرطة واتخاذ الاجراءات القانونية ويور الراهب تكلا ان "سيدنا هدئ من روعى ونصنى برشم الصليب وقال لسه ياما حنشوف من افريقيا".
وبالفعل وقتها قامت الجهات الامنية بالتوصل الى مرتكبى الواقعة وهم ثلاثة متهمين وتم حبسهم بعد إعترافهم بكافة تفاصيل عملية السطو التى تمت على الدير.
يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أصدرت بيان تدين فيه الواقعة وأرسلت برقية تعزية إلى أسر الرهبان تمهيدا لإعادة الجثامين والصلاة عليها ودفنها فى مصر كما هى العادة المتبعة فى الكنيسة حال وفاة أحد الرهبان أو القساوسة فى الخارج.
وجاء نص البيان كالتالى
"فِي كُلِّ شَيْءٍ نُظْهِرُ أَنْفُسَنَا كَخُدَّامِ اللهِ: فِي صَبْرٍ كَثِيرٍ، فِي شَدَائِدَ، فِي ضَرُورَاتٍ، فِي ضِيقَاتٍ" (٢كو ٦: ٤)
تعرض اليوم ثلاثة من الرهبان لاعتداء إجرامي بديرنا القبطي، دير القديس مار مرقس الرسول والقديس الأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب افريقيا.
وأسفر الحادث عن استشهاد الرهبان الثلاثة، وهم:
- الراهب القمص تكلا الصموئيلي وكيل إيبارشية جنوب إفريقيا.
- الراهب يسطس آڤا ماركوس.
وانتقلت الأجهزة المعنية إلى الدير وبدأت عملها في كشف ملابسات الحادث، كما توجه إلى الدير السفير المصري في چوهانسبرج لمتابعة الموقف. ويتابع قداسة البابا تواضروس الثاني لحظة بلحظة كافة التفاصيل الخاصة بهذا الحادث، انتظارًا لمعرفة أسبابه. والكنيسة اذ تعرب عن الألم الشديد لوقوع مثل هذا الحادث المفجع، تتقدم بخالص التعزية لأسر الرهبان الثلاثة، وهي مملوءة بالثقة أن الله الرحوم العادل هو وحده القادر على منح العزاء وكشف الحقائق.
الثلاثاء ١٢ مارس ٢٠٢٤م.. ٣ برمهات ١٧٤٠ش.
