بسبب دعوى شهادة الدكتوراه
اشتعال الحرب مع وزير التعليم.. من رسائل الابتزاز بالصور إلى «هنجيبك في شوال»
كشف عمرو عبد السلام المحامي، عن تعرض إحدى المسؤولات عن جروب Right Way To American Diploma والخاص بأولياء أمور طلاب الدبلومة الأمريكية للتهديد، من خلال فبركة صور مخلة لها لإجبارها على الانسحاب من إدارة الجروب.
وقال "عبد السلام" لـ الصفحة الأولى، إن مسؤولي جروب أولياء أمور الدبلومة الأمريكية والعديد من أعضائه، تضامنوا معه في القضية التي رفعها ضد محمد عبد اللطيف، وزير التعليم، بإلغاء القرار رقم 148 لسنة 2024 بإضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ إلى المجموع الكلي لطلاب الشهادات الدولية، ومن بينها الدبلومة الأمريكية والبريطانية (IG)، وأيضا في الدعوى المطالبة بعزله من وزارة التعليم، بعد التأكد من عدم صحة شهادة الدكتوراه التي سبق ونشر انه حصل عليها.
كما نشر الجروب العديد من المنشورات التي تهاجم قرارات وسياسة وزير التعليم، وبعدها تلقى مسؤولو المجموعة رسائل تهديد، تطورت بعد ذلك إلى رسائل ابتزاز تلقتها "ن. م" وهي واحدة من أدمن الجروب، من خلال تركيب صور فاضحة منسوبة إليها عن طريق الذكاء الاصطناعي، مع مطابتها بترك إدارة الجروب والتوقف عن النشر فيه.
وقالت فاطمة الرشيدي، المسؤولة الرئيسية عن جروب Right Way To American Diploma والخاص بأولياء أمور طلاب الدبلومة الأمريكية: إن هناك تهديدات وصلت لبعض أدمن الجروب على الإيميل، واضطروا للانسحاب كأدمنن بعد العمل الإجرامي في حق أختنا الغالية "ن"، وأصبح الجروب محتاج تعاونكم جميعا لمساعدة بعض في الرد والتعليقات، الله المستعان".
وقال عمرو عبد السلام المحامي، إنه أيضا تلقى تهديدات نسبها إلى السيدة نيرمين إسماعيل، والدة محمد عبد اللطيف وزير التعليم، للتنازل عن الدعاوى التي رفعها ضد ابنها.
رسائل تهديد
وأوضح "عبد السلام": إنه تلقى رسالة عنوانها: "لو متنازلوش عن القضية أنا هجيبهم في شوال"، والتي أرسلها أحد العاملين في منصة أشطر على لسان السيدة نيرمين إسماعيل والدة وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف".
وأكد المحامي، إنه يحمل جميع أجهزة الدولة سلامة أرواح وحياة جميع المحامين من هيئة الدفاع من تعرضهم لأي اعمال بلطجة أو عنف أو إيذاء شخصي من قبل الوزير ووالدته أو أيا من تابعيهم، كما ستقدم هيئة الدفاع بلاغ عاجل للنائب العام ضد المدعو محمد عبد اللطيف ووالدته بتهمة التهديد والابتزاز.
وبعدها، تضامن عدد كبير من الشخصيات، مع المحامي عمرو عبد السلام وهيئة الدفاع معه، ومنهم مجدي حمدان، نائب رئيس حزب المحافظين، والمحامي نبيه الوحش، والكاتب الصحفي عمار علي حسن.
وكان "عبد السلام" كشف عن تواصله مع إدارة التسجيل في جامعة كارديف سيتي الأمريكية، للاستعلام عن صحة شهادة دكتوراه محمد عبد اللطيف، وزير التعليم منها، وتم ارسال صورة من الشهادة إلى إدارة الجامعة، وكانت المفاجأة، بأن ادارة التسجيل بالجامعة قالت إن الشهادة المنسوبة إليهم غير صحيحة، وإن الاسم المدون بها، وهو: محمد أحمد عبد اللطيف رمضان غير مدرج بسجلات الجامعة ولم يسبق له الالتحاق بها أو بأي من برامجها التدريبية.
وأكد في تصريحاته لـ الصفحة الأولى أن الرقم التسلسلي المطبوع على صورة الشهادة تم التلاعب فيه، بسبب تطابق بيانات الرقم المسلسل مع بيانات شخص آخر، ولكن غدارة الجامعة امتنعت عن ذكر الاسم الأصلي لالتزامها بالقوانين الفيدرالية الأمريكية.
وكشف عن مفاجأة أخرى، وهي أن جامعة كارديف سيتي الأمريكية، أكدت أن التخصص المستفسر عنه، غير متوفر ضمن برامجها التدريبية، ولا توجد في الوقت الحالي خطط واضحة لإضافته مستقبلا.
