و الأخيرة

رئيس التحرير
محمود الضبع

مقابل الاعتراف الدولي

المغرب أو الصومال.. خطط أمريكية بديلة لتهجير الفلسطينيين بعد رفض مصر والأردن

موقع الصفحة الأولى

قنبلة شديدة الانفجار ألقاها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلانه عن خطة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، ونية واشنطن السيطرة على القطاع بحجة إعادة إعماره وتحويله إلى ريفيرا الشرق كما قال الملياردير الجمهوري،

ولكن الخطة الأمريكية تسببت في حالة شديدة من الغضب على المستوى الفلسطيني والعربي والدولي، كما أكدت مصر، على جميع مستوياتها الرسمية والسياسية والشعبية، معارضتها الشديدة لأي مخطط للتهجير أو إخراج الشعب الفلسطيني من أرضه، وهو ما أكدته الأردن وباقي الدول العربية.

كما حذرت مصر في بيان شديد اللهجة لوزارة الخارجية والهجرة، من تداعيات التصريحات الصادرة من عدد من أعضاء حكومة الاحتلال الإسرائيلية حول البدء في تنفيذ مخطط لتهجير الفلسطينيين من أرضه، واعتبرتها خرقا صارخا وسافرا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني ولأبسط حقوق المواطن الفلسطيني، ويستدعي المحاسبة.

ومع الرفض الفلسطيني المصري الأردني الصلب لمخطط التهجير، بدأت إدارة الرئيس الأمريكي في إعداد خطط بديلة لتهجير أهالي قطاع غزة إلى مناطق أخرى غير مصر والأردن.

ونشرت الصحافة الصهيونية تقارير عن وجود خطط لنقل الفلسطينيين إلى دول أخرى بديلة عن مصر والأردن، وتحديدا إلى المغرب وإقليم أرض الصومال "صوماليلاند" أو إقليم بونتلاند، وهما يتمتعان بالحكم الذاتي، ولكنهما يتطلعان إلى الاعتراف الدولي كدولتين مستقلتين.

المغرب والصومال

وتقول التقارير المنشورة في الصحافة العبرية، إن هناك عوامل مشتركة بين المغرب والإقليمين الصوماليين، أبرزها أن جميعهم يبحثون عن الاعتراف الدولي، فالرباط تريد اعترافا بسيادتها على إقليم الصحراء الغربية وإنهاء الأزمة المستمرة منذ عقود، والإقليمين الصوماليين يستجديان الاعتراف الدولي باستقلالهما، ومن غير أمريكا التي تستطيع قيادة المجتمع الدولي وتحقيق هذه الأهداف، حسب التقارير الصهيونية.

وفي يونيو 2024، أكدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي اعترافها بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، مع تشديد نتنياهو على أن سياسة تل أبيب غير قابلة للتأويل، ولم تتغير تجاه هذه القضية.

وكان المغرب وإسرائيل قررا تطبيع علاقاتهما الدبلوماسية في ديسمبر 2020، مقابل الاعتراف الأمريكي بسيادة الرباط على إقليم الصحراء الغربية المتنازع عليه.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشف في مؤتمر صحفي مع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن أن الفلسطينيين في غزة يمكنهم الذهاب إلى دول أخرى غير الأردن ومصر، وقبلها، أعلن ترامب أن القاهرة وعمان ترفضان بالفعل استقبال أهالي القطاع الفلسطيني.

تم نسخ الرابط