حالة من النحيب تجتاح الاعلام العبري
"صدق وهو الكذوب".. أفيخاي أدرعي يصف الأسيرات الإسرائيليات المجندات بـ "اللبوات"
أثار تعليق المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، بوصفه المجندات الأسيرات المفرج عنهن اليوم السبت بـ "اللبوات"، موجه من السخرية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث سخر منه عدد من رواد السوشيال ميديا قائلين: "اول مرة يصدق بشيء".
وكتب أفيخاي أدرعي على صفحته على فيسبوك: “هؤلاء اللبوات من عظمة داوود أتوا، ليسطروا رسالة للعالم أجمع؛ لا أحد قادر على كسر إرادتنا وحبنا للحياة.ب.. قوام شامخ أطلوا.. وبرأس مكلل بالغار اعتلوا منبر كان معد لاذلالهن..فتيات .. بطلات ..”
وأضاف أفيخاي أدرعي "كيف لا أفخر بشعبي وهو يسطر معاني العزة والكرامة ويصدرها للعالم أجمع"
وعلق احد رواد السوشيال ميديا ساحرا على صفحته: “اول مرة تقول حاجه صح” ، بينما قال اخر : “دة ظلم للبوات” ، وعلق أخر:"اول كلمتين إختصار ، بساطة ، وضوح ، حقيقة".
وكان أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أعلن أمس الجمعة عن أسماء 4 مجندات إسرائيليات سيتم الإفراج عنهن ضمن هذه الدفعة.
والمجندات الأربع هن كارينا أرئيف، ودانييل غلبوع، ونعمة ليفي، وليري إلباغ، وأكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنه تسلم من الوسطاء قائمة المجندات.
وقامت عناصر القسام بتسليم الأسيرات المجندات الأربع للجنة الصليب الأحمر – في وسط غزة - على المنصة كتب عليها بالعبري: "لن تنتصر الصهيونية".
نحيب إعلامي في إسرائيل
على صعيد أخر علقت المخرجة الإسرائيلية عينات فايتسمان على مراسم الإفراج عن الأسيرات المجندات: "يا للإخراج! الديكورات، الملابس، الإعداد المسرحي.. هكذا يتم إخراج الانتصار المطلق".
أما المراسل العسكري الإسرائيلي أمير بوحبوط نقلاً عن مسؤول في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال: "حماس اختارت أن تدمج خلال عملية الإفراج عن المجندات عناصر من وحدة النخبة، يحملون بنادق تافور التابعة للجيش الإسرائيلي والتي يُرجح أنها غنمت في السابع من أكتوبر".
وأضاف أمير بحبوط: وسط الفرحة الكبيرة باطلاق سراح المجندات الأربعة علينا ان لا ننسى بأننا ندفع اثماناً باهظة في هذه المفاوضات.
بدورها، قالت القناة 14 العبرية إنه يمكن للجيش الإسرائيلي أن يروي القصص حتى الغد عن تدمير حماس، لكن الواقع يُظهر أن هذا التنظيم يسيطر سياسيًا وعسكريًا على غزة.
وعلّقت القناة 12 تعليقًا على مشاهد تسليم المجندات: "أسيراتنا على المنصة، عرض ساخر لحماس!"
أما موقع "واللا" العبري: مشاهد عملية تبادل الأسيرات من غزة هي عرض صادم هز كل "إسرائيل".
وعلى صعيد أخر قالت مصادر عسكرية في جيش الاحتلال لصحيفة يديعوت أحرنوت أن ظهور 4 عناصر من كتائب القسام بجانب الأسيرات المجندات يحملون سلاح "تافور" الخاص بنخبة جيش الاحتلال وبهذه الصورة إهانة للجيش.
وقالت القناة 12 العبرية: الأسيرة الإسرائيلية "إيميلي دماري" التي أطلقت المقاومة سراحها الأسبوع الماضي طَلبت البقاء في الأسر والإفراج عن أسيرة أخرى مكانها، ولكن حماس رفضت ذلك.