الخوض في الامور الشخصية غير مقبول
سعيد جميل للصفحة الاولي: الرد علي ريهام سعيد وراندا أمام النيابة العامة
أكد الإعلامي سعيد جميل أن الرد المناسب والمنطقي على الجدل المثار بشأن حلقة ريهام سعيد ليس مكانه شاشات التلفزيون أو منصات التواصل الاجتماعي، بل القنوات الشرعية المتمثلة في نقابة الإعلاميين وامام جهات التحقيق التابعة لوزارة العدل، المتمثلة في ذلك النيابة العامة والتى نثق بوقفها بجوار الحق دائما .
وأشار إلى أن الجهات الرسمية المسؤولة عن الإعلام في مصر، لانه صدر في الآونة الأخيرة مجموعة من قرارات لتكوين بعض الكيانات الرقابية لضبط المشهد الإعلامي، هي المناط بها التعامل مع مثل هذه القضايا.
احترام الخصوصية واجب
وعلى ذلك يكون الرد الصحيح والرد المحترم من خلال القنوات الشرعية وأوضح جميل أن الواقعة ومافيها تتعلق بأحوال شخصية لا يجوز طرحها أمام الرأي العام، مشيرًا إلى أن قضايا الأحوال الشخصية عندما تُناقش في محاكم الأسرة تكون في جلسات مغلقة، وليست في قاعات المحاكم حفاظًا على الخصوصية. لذا شدد على أهمية الالتزام بعدم الرد العلني، ونلتزم ايضا بإتخاذ الإجراءات القانونية والقنوات الرسمية، معربًا عن ثقته الكاملة في النيابة العامة وجهات البحث القائمة والمتمثلة في مباحث الإنترنت بـ وزارة الداخلية.
وأضاف أن نقابة الإعلاميين والمجلس الأعلى للإعلام هما الجهات المسؤولة عن ضبط الأداء الإعلامي، مؤكدًا أهمية دعم هذه الكيانات لتعزيز الانضباط والشفافية في المشهد الإعلامي.
بلاغ سعيد جميل ضد راندا وريهام
ولذلك امس صرح المستشار الدكتور شريف حافظ المحامي بالنقض في بيان ان الاعلامي سعيد جميل قام بتقدم ببلاغ الي السيد نقيب الاعلاميين متضرراً من كلٍ من أولاً :-الإعلامية ريهام عمر عصمت سعيد وشهرتها ريهام سعيد مقدمة برنامج ( صبايا الخير ) على شاشة قناة النهار ثانياً :- قناة النهار.
وذلك لأنه و في حلقة برنامج صبايا الخير المعروضة على شاشة قناة النهار وفي يوم الثلاثاء الموافق 14-1-2025 قامت الإعلامية ريهام سعيد مقدمة البرنامج بإستضافة السيدة رندا البحيري ( مطلقة ووالدة ابنه الوحيد ياسين ،، و على مدار ساعة وعشر دقائق كاملة تناولته المشكو في حقها الأولى مقدمة البرنامج وراندا البحيري ( الممثلة السابقة ) بالعديد من عبارات السب والقذف والإيحاءات الجنسية والصفات القبيحة والاتهامات الكاذبة فضلاً عن الخوض في أمور ونزاعات أسرية قد حدد القانون لها غرف المداولات بالمحاكم وليست قاعات العلانية لما لها من خصوصية وحفاظاً علي سمعة و نفسية الطفل في المقام الأول والتي استباحت المشكو في حقها الأولى مستخدمة شاشة القناة المشكو في حقها الثانية الخوض في سمعته وسمعة اسرته وعائلته والتشهير بهم .