هرب بعد إرتكاب الواقعة
وزّع دعوات فرحه وقتل شقيقه .. تفاصيل جريمة هزت محافظة قنا
تجرد عاطل من مشاعر الرحمة، عندما أقدم على قتل شقيقه بطلق ناري، في مشهد تقشعر له الأبدان، وفر المتهم هاربًا بعد ارتكابهه الجريمة، وسط حالة من الحزن الشديد من جانب أسرة المجني عليه.كانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، قد تلقت إخطارًا من غرفة العمليات يفيد بمقتل شاب على يد شقيقه بطلقات نارية بنجع الشيخ رزق بقرية السمطا بمركز دشنا.
دعوات حفل زفاف
وكشف الفحص أن المجني عليه يدعى «عبدالناصر.أ.ا.ع»، قُتل بطلقات نارية على يد شقيقه بسبب خلافات عائلية وتم نقل الجثة إلى المستشفى، وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت الجهات المختصة لتتولى التحقيقات والتي كلفت وحدة المباحث بالتحري حول الواقعة وكشف ملابساتها وضبط المتهم والسلاح المستخدم.
وكشفت التحريات الأولية أن مرتكب الواقعة شقيق المجني عليه قتله بطلقات نارية وفر هاربًا، وأن المتهم وزع دعوات حفل زفافه، المقرر له غدا، وقتل شقيقه وفر هاربًا.
وأوضحت التحريات أن المجني عليه كان برفقة والده، وفوجئا بقيام نجله الآخر، بإطلاق أعيرة نارية صوب المجني عليه، مما أدى إلى وفاة المجني عليه في الحال.
علاقة آثمة
وفي سياق آخر، شهدت قرية تطاي التابعة لمركز ومدينة السنطة بمحافظة الغربية، جريمة قتل بشعة عندما أقدم تاجر خردة على قتل جاره اعتقاداً منه بوجود علاقة آثمة بين المجني عليه وزوجته، فأعد عدته واستل سكيناً ووضعه بين طيات ملابسه وتوجه لشقة المجني عليه وباغته بعدة طعنات متفرقة في الجسد حتى أرداه قتيلاً وفر هارباً و تمكنت الشرطة من القبض عليه بعد دقائق من ارتكابه الجريمة.
تبدأ تفاصيل الواقعة المؤسفة، عندما كان المجني عليه ويدعى فكري إبراهيم صقر 41 سنة تاجر، يجلس في منزله، وفجأة يدق جرس الباب وبخطوات سريعة توجه لفتحه فوجد جاره وتظهر على وجهه علامات الشرر بلا سبب، رحب به المجني عليه وأدخله الشقة لاحتساء الشاي معه، وبادر بسؤاله عن سبب غضبه، فيجيبه تاجر الخردة بكلمات مقتضبة قائلا له: «لا شئ»، فبادره المجني عليه بسؤال آخر عن أهل بيته هل هم بخير؟!
مشادة كلامية
وكأن هذا السؤال كافياً لكي يستشيط غضباً أكثر وأكثر ليدفعه خياله المريض الى تصور أشياءًا ليس لها وجود، وكأنه قد فتح جرحاً عميقاً في نفسه، فقاطعه المتهم قائلا بعصبية: «أنت مالك ومال أهل بيتي بتسأل عن مراتي ليه»؟!، وبدأ في مواجهته بما يشعر به من شكوك حول وجود علاقة بينهما وسط اندهاش المجني عليه، وهنا بدأ فكري يشعر بنية غدر من جاره بعدما فشل في تهدأته، وحاول الرد عليه وإقناعه بعدم وجود أي علاقة وأن اعتقاده هذا خاطئ ووهم في عقله، لكن الحوار بينهما احتدم ووصل لطريق مسدود، وحدثت مشادة كلامية بينهما أخرج بعدها المتهم السكين وطعن بها المجني عليه عدة طعنات سقط على إثرها قتيلًا وسط بركة من الدماء، بينما فر المتهم هارباً.