بعد انتشار فيديوهات على السوشيال ميديا
محافظة المنيا تحذر من إعلانات وهمية لبيع أراضي بظهيرها الصحراوي
حذرت محافظة المنيا في بيان لها اليوم الاربعاء المواطنين من التعامل مع إعلانات وهمية لبيع أراضي بالظهير الصحراوي، التي انتشرت في الساعات الماضية من خلال مقاطع فيديو مصورة تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، ويوتيوب، والريلز، لبيع أراضي بالظهير الصحراوي التابع لنطاق المحافظة الجرافي.
التحقق من المعلومات
وطالبت محافظة المنيا في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" المواطنين بالرجوع إلى الجهات المختصة للتحقق من صحة أي معلومة، أو إعلان خاص ببيع تلك الأراضي أو غيرها ، لافته إلى انه يٌمكن للمواطنين التواصل مع الإدارة العامة لجهاز حماية أملاك الدولة بالمحافظة، الموجود في مجمع المصالح الحكومية بالدور الثالث، مضيفة أنه يمكن ايضا الاستفسار عن مثل هذه الإعلانات من خلال الاتصال على الرقم التالي: 0862360602 للحصول على المعلومات الصحيحة، والتأكد من قانونية مثل هذه الإعلانات.
اتخاذ الإجراءات القانونية
وفي نفس السياق أكدت محافظة المنيا في بيانها على عدم التهاون في اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، تجاه الجهات التي تروج لمعلومات مغلوطة أو إعلانات وهمية قد تضر بمصالح المواطنين ، كما ناشدت محافظة المنيا جميع المواطنين الالتزام بالرجوع والتحقق من الجهات المختصة.
لقاء خدمة المواطنين
ومن ناحية اخرى عقد اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، ظهر اليوم لقاء خدمة المواطنين مع أهالي مركز أبوقرقاص بديوان عام محافظة المنيا ضمن لقاءاته الدورية مع المواطنين، لبحث شكواهم والعمل على حلها في أسرع وقت.
وناقش المحافظ خلال اللقاء العديد من الطلبات المقدمة من أهالي المركز ، وتمت إحالة بعضها إلى الجهات المختصة لاتخاذ اللازم والتعامل الفورى والسريع لحلها .
وخلال اللقاء أكد المحافظ على أهمية متابعة مشكلة الصرف الصحى ومحطات مياه الشرب التي تخدم المركز ، سعياً لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، خاصة في القرى الأكثر احتياجًا، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
كما وجه محافظ المنيا ، شركة مياه الشرب والصرف الصحي في المحافظة بإنهاء مشروع الصرف الصحى بقرية إتليدم وتذليل كافة العقبات لاستكماله، ودراسة توصيل خطوط صرف صحى لبعض الشوارع بالقرى ، كما وجه أيضاً بمد خطوط مياه لعدد من المنازل بناءً على شكوى مقدمة من بعض أهالى قرية عجوة .
