قرار رسمي
«محمد دويدار» رئيسا لهيئة المحطات النووية خلفا ل«الوكيل»
أعلن مصدر مسئول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فى تصريح خاصة لموقع 5"الصفحة الأولى"، عن صدور قرار يوم الخميس الماضي الموافق 2 يناير ،2025م تضمن تكليف الدكتور محمد دويدار مدير مشروع محطة الضبعة النووية برئاسة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء خلفا للدكتور أمجد الوكيل رئيس الهيئة الحالي.
ويذكر ان الدكتور أمجد الوكيل تولى منصب رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء منذ عام 2017م وحتى بداية العام الجاري 2025م.
قيادة المشروع النووي
ومن جانبه صرح الدكتور أمجد الوكيل الرئيس السابق لمجلس ادارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في منشور له عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلا: “لقد انتهت فترة رئاستي لمجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والتي بدأت من 14 أغسطس 2017 و حتي يوم 2 يناير 2025م”
وتقدم الوكيل بالشكر والتقدير للقيادة السياسية وقال في منشوره: “اتقدم بالشكر والتقدير للقيادة السياسية ودولة رئيس مجلس الوزراء وللسيد الوزير دكتور محمد شاكر والسيد الوزير دكتور محمود عصمت علي ثقتهم في لقيادة هذا المشروع النووي العملاق لقرابة السبع سنوات ونصف كنت فيها اول رئيس مجلس إدارة للهيئة واخر رئيس تنفيذي لها.. خلال هذه السنوات الطويلة كان لي شرف العمل مع رجال مخلصين ونساء فضليات من هيئة المحطات النووية قدموا كل جهدهم بإخلاص لنجاح المشروع النووي والارتقاء بعمل الهيئة”.
واضاف الوكيل قائلا: “اتمني من كل قلبي للهيئة كل التوفيق والنجاح في استكمال خطوات المشروع النووي.. واتمني لاخي الصغير دكتور محمد دويدار رئيس الهيئة كل التوفيق والنجاح ...اللهم وفقه ويسر له أمره....كل التحية والتقدير لكل من دعمني خلال فترة رئاستي وأخص بالذكر كل العاملين في هيئة المحطات النووية واسرتي الغالية وعائلتي العزيزة وأصدقائي المخلصين وجهات الدولة المختلفة والسادة الصحفيين والاعلاميين.. وتحيا مصر ابية عزيزة”.
رئيس هيئة المحطات النووية
ويذكر ان الدكتور محمد دويدار، رئيس مجلس ادارة هيئة المحطات النووية الجديد ومدير مشروع الضبعة قال مؤخرًا إن مصر لديها خطة للتوسع في مجال الطاقة النووية، مشير إلى إن مشروع الضبعة نستطيع اعتباره مجرد خطوة في رحلة طويلة.
وأضاف دويدار خلال كلمته بالمنتدى الخامس لتطوير الصناعة النووية، الذي تم تنظيمه الشهر الماضي أن مشروع الضبعة النووي من اعظم المشروعات على مستوى العالم حيث انه يعزز من خلق فرص الاستثمار الأجنبى فى مصر حيث اصبح مثلا بحتذى به عالمياً.
منوها إلى أن المشروع أدخل صناعة جديدة الى مصر مما يعطى يعطى فرصة للشركات المصرية للمشاركة فى صيانة وتشغيل المفاعل النووى.