مصر مرت بالأصعب
السيسي يبحث أمن الحدود والجبهة الداخلية: قادرون على مواجهة أي تحديات
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية.
وتناول الرئيس عبد الفتاح السيسي ، خلال لقاء بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة، بعدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، حيث تناول الرئيس تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الحرب في غزة والجهود المصرية ذات الصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وأشار المتحدث باسم رئاسة الجمهورية إلى أن اللقاء تناول كذلك التطورات في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان والصومال واليمن، والجهود المصرية لتسوية تلك الأزمات. كما تطرق اللقاء إلى الأمن المائي باعتباره أولوية قصوى لمصر.
وأضاف السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد فتح المجال للحوار، ورداً على الاستفسارات، أكد قوة وجاهزية أجهزة الدولة، وبشكل خاص القوات المسلحة والشرطة المدنية على مواجهة أي تحديات داخلية أو خارجية، مشدداً على أن تماسك المصريين ووحدتهم هو العامل الأول والأهم في الحفاظ على الدولة المصرية، موضحاً أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري، ومشيراً إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد قدر الإمكان، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة.
الإصلاح بمختلف المجالات
وأشار المتحدث الرسمي، إلى أن الرئيس أكد خلال اللقاء أيضاً على أن الدولة المصرية قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.
قادة الأجهزة الأمنية
من جهة أخري، بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى مع قادة الأجهزة الأمنية، جهود حماية الحدود والجبهة الداخلية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث، مشيراً في الوقت ذاته إلى حرص الدولة على توطين الصناعة لتقليل الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي تخفيض الطلب على العملة الصعبة".
وقال المتحدث باسم الرئاسة السفير محمد الشناوي، إن السيسي شدد على أن مصر تتابع عن كثب الأوضاع الإقليمية والدولية استناداً للسياسة القائمة على التوازن والاعتدال، والعمل على إنهاء الأزمات وتجنيب المنطقة المخاطر المتصاعدة بالانزلاق إلى بؤر جديدة للصراع تهدد استقرار دول المنطقة بأسرها.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن امتلاك مصر القدرة والقوة يضمن لها الحفاظ على أمن وسلامة مقدرات شعبها، مع ضرورة تعظيم قدرات كافة مؤسسات الدولة وأجهزتها، لافتاً إلى أهمية الدور الذي تضطلع به القوات المسلحة والشرطة في الحفاظ على الوطن، وفق بيان الرئاسة.
في الملف الاقتصادي، أكد الرئيس أن الظروف الحالية برهنت على أن وعي الشعب وتكاتفه هو الضمانة الأساسية لتجاوز الأزمات الإقليمية والتهديدات المحيطة، منوهاً إلى استمرار جهود التنمية الشاملة في كافة ربوع مصر سعياً نحو تحقيق مستقبل يلبي تطلعات وطموحات أبناء الشعب المصري.
مصر مرت بالأصعب
ولفت إلى أن مصر مرت في الفترة الماضية بالأصعب فيما يتعلق بتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التنمية، وإننا نسير في الطريق الصحيح، الأمر الذي انعكس في ثقة مؤسسات التمويل الدولية في الاقتصاد المصري.
ونبّه السيسي إلى أن الدولة المصرية قطعت شوطاً كبيراً على طريق الإصلاح في مختلف المجالات، وما زالت هناك بعض السلبيات نعمل بكل إخلاص على إصلاحها لبناء دولة قوية تكون عصية أمام أي معتدي.
جاء ذلك جلال لقاءين منفصلين بمقر القيادة الاستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة في القاهرة، مع عدد من قادة الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية المختلفة، ثم لقاء مع عدد من سيدات ورجال الصحافة والإعلام ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
وتناول لقاء السيسي مع الأجهزة الأمنية، تطورات الأوضاع الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية وانعكاساتها على الأمن القومي المصري.
واستعرض الرئيس عبد الفتاح السيسي كذلك الجهود التي تبذلها القوات المسلحة والشرطة والأجهزة الأمنية في حماية الحدود والجبهة الداخلية ضد مختلف التهديدات على كافة الاتجاهات الاستراتيجية في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث.