بسبب غيرة زوجها
صاحبة الفيديوهات المثيرة.. المحكمة ترفض دعوى خلع راقصة شهيرة
قضت محكمة الأسرة بمدينة نصر، برفض الدعوى الخلع المقامة من الراقصة بوسي، التي أثارت الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بنشر مقاطع فيديو بملابس ساخنة لها، ضد زوجها «إسلام.ا»، بسبب الخلافات الزوجية الدائمة بينهما.
خلافات زوجية
وأكدت الراقصة بوسي في دعواها أن حياتها الزوجية أصبحت مستحيلة، موضحة أن السبب الرئيسي لطلب الخلع هو الغيرة المستمرة لزوجها عليها، والتي أدت إلى تدهور العلاقة بينهما بشكل لا يمكن معه الاستمرار في الحياة الزوجية. وفقًا لما جاء في الدعوى، فإن غيرة إسلام لم تكن مجرد شعور طبيعي يصاحب العلاقة الزوجية، بل كانت تتسبب في مشكلات كبيرة، خاصةً أن بوسي تعمل في مجال الرقص الشرقي، مما يجعلها تتعامل مع العديد من الأشخاص، وهو ما لم يكن زوجها يتقبله.
وأكدت بوسي أنها حاولت مرارًا وتكرارًا التحدث مع زوجها بشأن رغبته في التحكم الزائد وغيرته المفرطة، وأخبرته برغبتها في الانفصال بسبب عدم قدرتها على تحمل هذه الحياة، لكنها لم تلقَ أي استجابة منه. وعلى أثر ذلك، وجدت نفسها مضطرةً للجوء إلى القضاء لطلب الخلع، إذ باتت العشرة بينهما مستحيلة كما وصفت.
فيديوهات مثيرة
وكانت جهات التحقيق، قد أمرت بإخلاء سبيل الراقصة بوسي بكفالة 3 آلاف جنيه بعد الإطلاع على تصاريح الرقص الخاصة بها، حيث تم القبض عليها؛ لاتهامها بنشر فيديوهات مثيرة للغرائز الجنسية بهدف تحقيق نسب مشاهدة وزيادة التفاعل، والتحصل على أرباح مالية من خلال نشر مقاطع الرقص الخاصة.
كانت قد تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الراقصة صاحبة الفيديوهات المثيرة للغرائز والأعلى مشاهدة بقصد جني أرباح المشاهدات وتم تحرير محضر بالمواقعة، أمر باتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.
إثارة الغرائز
تلقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطار يفيد القبض على راقصة وتدعي بوسي صاحبة المقاطع التي رصدتها الأجهزة الأمنية بالجيزة أنها تحتوى على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز، ونشر الفسق والفجور، واستعجلت جهات التحقيق، الأجهزة الأمنية للتحريات حول ملابسات وتفاصيل الفيديوهات التي نشرتها الراقصة بوسي، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الراقصة، وإحالتها إلى النيابة العامة، التي أصدرت قرارها السابق.