الأولى و الأخيرة

الرحلة المتجهة إلى نيوجيرسي

حالات اختناق داخل طائرة مصر للطيران بسبب التكييف.. والركاب: تخفيف أحمال

موقع الصفحة الأولى

انتشرت فيديوهات من داخل طائرة مصر للطيران، قبل إقلاع رحلتها المتجهة من مطار القاهرة الدولي إلى نيوجيرسي‬⁩ في الولايات المتحدة‬⁩ الأمريكية، وظهر فيها إصابة الركاب بالاختناق بسبب تعطل التكييف داخل الطائرة، وهو ما أدى إلى شجارهم مع مضيفي الطائرة، للسؤال عن سبب امتلاء الطائرة بالهواء الساخن، مع مطالبتهم بعلاج أحد الركاب من كبار السن، والذين قال غنه سيموت بسبب أزمة قلبية، مع تعرض بعض الركاب للإغماء.

وقال أحد الركاب، إنهم فوجئوا عند ركوبهم طائرة مصر للطيران المتجهة إلى نيوجيرسي، بتعطل أجهزة التكييف، وامتلاء الطائرة بالهواء الساخن، وهو ما أدى إلى شعور الركاب بالاختناق، ومن بينهم العديد من كبار السن، وعند سؤال المضيفين عن سبب عدم عمل التكييف، كانت الإجابة بأنه سيعمل فور تحرك الطائرة، ليدخل الركاب في حالة من العصبية والهياج الشديد، كما تعرض بعضهم للإغماء، وطالبوا بفتح أبواب الطائرة، أو الوصول لحل لتشغيل التكييف.

أزمة قلبية

وبعدها بدأ أحد الركاب من كبار السن في الصراخ قائلا إنه يشعر بوجود أزمة قلبية لديه، وإنه سيموت ولن يستطيع إكمال الرحلة، وهو ما أدى إلى زيادة حالة التوتر والهياج بين ركاب الطائرة، وبدأ المضيفون في إسعاف الرجل من خلال إعطائه الأكسجين وبعض العصائر.

وبعد حوالي ساعة ونصف من الشجار بين الركاب والمضيفين على طائرة مصر للطيران، رفض الركاب إقلاع الطائرة إلا بعد إحضار رجال الإسعاف للرجل المريض، والذين بدورهم رفضوا إنزال الرجل من الطائرة، وقالوا إنه يمكنه إكمال الرحلة، وفي نفس الوقت كان باقي الركاب يجهلون سبب عدم إقلاع الطائرة في ظل حالة الاختناق وسبب تعطل التكييف، مع رفض طاقم الطائرة تقديم مبررات أو أجوبة على أسئلة الركاب.

وقال راكب آخر، إنه تعرض لهذا الموقف من قبل، ليس بسبب تعطل التكييف على طائرة مصر للطيران، ولكن بسبب تعمد مسؤولي الشركة عدم تشغيل التكييف طالما الطائرة متوقفة على الأرض، وذلك لتوفير الطاقة وتخفيف الأحمال، على حسب زعمه، ليتم تشغيله فور إقلاع الطائرة.

بيع طائرات مصر للطيران

وفي أبريل الماضي، سادت حالة من الاستياء بين المصريين، بعد إعلان الشركة القابضة لـ مصر للطيران، عبر رئيسها يحيى زكريا، عن صفقة لبيع الطائرات المصرية بسبب تعاقد الشركة على بيع 12 طائرة من طراز إيرباص "A220-300"، مبررا ذلك بعدم تناسبها مع ظروف مصر المناخية.

وقال إن شركة مصر للطيران ستستغل عائد الصفقة في سداد ثمن قرض شراء طائرات أخرى، وهو ما قوبل بانتقادات حادة، وصلت إلى مجلس النواب وتقدمت وقتها النائبة مها عبد الناصر، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الطيران المدني، حول تلك التصريحات، ووصفت ما يحدث بوجود شبهة إهدار مال عام في الصفقة، كما تقدم النائب محمود قاسم يسؤال عاجل إلى وزير الطيران المدني لاستبيان الحقائق حول تلك التصريحات الخطيرة لرئيس مصر للطيران.

وانتقد المواطنون على مواقع التواصل الاجتماعى بيع الطائرات بعد شرائها بـ 4 سنوات فقط، وتساءلوا عن السبب الذي منع الشركة من الاستغناء عن كل الطائرات المشابهة طالما أن السبب عدم ملاءمتها للأجواء المصرية. 

تم نسخ الرابط