تم ضبطبه بالجوازات
"شموط" إستولى على 17 مليون دولار من ضحاياه بالاردن وهرب الى مصر
تمكنت الادارة العامة لمصلحة الجوزات والهجرة من ضبط مواطن أردنى مطلوب على قوائم الانتربول الدولى أثناء تواجدة بالادارة بمنطقة العباسية لتجديد إقامته.
وتبين من الاوراق أن الشخص المصبوط يدعى محمد خلدون عبده شموط " أردنى الجنسية" متورط فى وقائع نصب على مواطنين أردنين ببالمملكة الاردنية الهاشمية بلغ إجماليها 17 مليون دولار.
وقام الضحايا بملاحقته قضائياً وانتهى لحصولهم على أحكام قضائية الا انهم فوجئوا باختفائه هو وزوجته "لينا" فشرعوا فى إجراءات إخطار الانتربول الدولى ووضع إسمه على النشرة الحمراء لتتبعه فى الدول التى هرب اليها حتى يتمكنوا من إسترداد حقوقهم.
وفى صباح هذا اليوم توجه خلدون شموط الى الادارة العامة لمصلحة الجوازات والهجرة بالعباسية لتجديد إقامته هو وزوجته وبالكشف على بياناته من خلال جواز سفره تبين انه مدرج على قوائم النشرة الحمراء ومطلوب للانتربول الدولى.
وبالتأكد من البيانات ومطابقتها للشخص المتهم فى القضية المدرجة بسببها تم التحفظ عليه واخطار الجهات المعنية واحيل الى نيابة الوالى لمباشرة التحقيق وانها الاجراءات المتبعة فى مثل هذه الحالات.. و من المتوقع أن يتم ترحيل "خلدون شموط" خلال الايام المقبلة.
قصة الانتربول الدولى
"الانتربول الدولى هو منظمة دولية تأسست فى 20 ابريل سنة 1923، وتضم فى عضويتها 194 دولة يتبادلون المجرمون والمطلوبين لدى الدول الاعضاء بالمنظمة لمكافحة الجرائم الدولية.
فكرة إنشائه وُلدت في المؤتمر الدولي الأول للشرطة الجنائية الذي عقد في موناكو في نيسان/أبريل 1914. وتلبية لدعوة من الأمير ألبرت الأول أمير موناكو، ناقش محامون ومسؤولو شرطة من 24 بلداً مسألة التعاون لفك لغز الجرائم وأساليب كشف المجرمين وعمليات تسليمهم.
وكان الاجتماع ناجحا للغاية، غير أن كل الخطط عُلقت جراء اندلاع الحرب العالمية الأولى.
وأعاد الدكتور يوهانّس شوبر رئيس شرطة فيينا إحياء فكرة إنشاء هيئة شرطة دولية. فدعا إلى عقد المؤتمر الدولي الثاني للشرطة الجنائية في فيينا (النمسا) في عام 1923. وحضر هذا المؤتمر ممثلون من 20 بلدا وهى " ألمانيا – إيطاليا – بولندا – تركيا – تشيكوسلوفاكيا – دنمارك – رومانيا – سويسرا – السويد - فرنسا – فيوم – لاتفيا – مصر – النمسا – هولندا – هنغاريا - الولايات المتحدة الأمريكية – اليابان – يوغسلافيا – اليونان.
