لدعم كافة سبل التعاون
بحضور السفير الياباني.. اتفاقية للتبادل الطلابي بين جامعة الأهرام الكندية وسوكا اليابانية
وقعت جامعة الأهرام الكندية، برئاسة الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن، بحضور سفير دولة اليابان بالقاهرة أوكا هيروشي، اتفاقية تعاون مشترك للتبادل الطلابي والعلمي مع جامعة سوكا اليابانية، التي مثلها وفد رفيع المستوي يرأسه الدكتور ماسارو أوساناي، نائب رئيس الجامعة للتعاون الدولي، بحضور إيتو توشيفومي، مدير مركز الإعلام والثقافة بسفارة اليابان، وشينساكو تاكاهاشي، مدير مكتب الشئون الدولية بجامعة سوكا، بجانب قيادات وعمداء جامعة الأهرام الكندية.
أهمية التعاون الدولي في المجال الإكاديمي
وثمن الدكتور خالد حمدي عبد الرحمن زيارة السفير الياباني لجامعة الأهرام الكندية لدعمه توقيع اتفاقية التعاون مع جامعة سوكا، حيث أكد على أهمية التعاون الدولي في المجال الاكاديمي وخاصة مع مؤسسات تعليمية لدولة عظيمة وعريقة كاليابان لها حضارة قديمة كالحضارة المصرية، موضحًا أن الاتفاقية بداية تعاون مثمر مع جامعة سوكا اليابانية، سيشهد تبادل طلابي ينطلق من قسم اللغة اليابانية بكلية اللغات والترجمة إلى باقي كليات الجامعة، ليمتد على مستوى تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين، كما أكد على أن مؤسسة الأهرام العريقة برئاسة الدكتور محمد فايز فرحات رئيس مجلس الإدارة والمالكة للجامعة ستدعم من جهتها كافة فرص التعاون مع السفارة اليابانية.
وخلال توقيع الاتفاقية، أعلن السفير الياباني أوكا هيروشي أن السفارة مستعدة دائمًا لدعم كافة سبل التعاون بين المؤسسات اليابانية والمصرية وتنفيذها على أرض الواقع، مما يعكس الشراكة الاستراتيجية بين شعب اليابان ومصر التي بدأت منذ عقود وخاصة في مجالات الثقافة والتعليم والصحة ويجب أن تستمر لأجيال قادمة، كما أعرب عن سعادته بتوقيع الاتفاقية بين الأهرام الكندية وسوكا اليابانية والذي يعد خطوة للتقارب بين البلديين الشقيقين.
فلسفة التعاون وعقد الشراكات
وأكد ماسارو أوساناي على أن جامعة سوكا اليابانية تتبني فلسفة التعاون وعقد شراكات تعليمية في جميع أنحاء العالم، حيث تمتلك 200 شريكًا تعليميًا في 60 دولة خارج اليابان، على رأسهم 3 شراكات مختلفة في مصر وحدها، لتتوج باتفاقية التعاون مع جامعة الأهرام الكندية التي تفتح المجال للتبادل الطلابي بينها وبين كليات جامعة سوكا الثمانية، والتي صنفتها وزارة التعليم اليابانية كواحدة من 20 جامعة في اليابان تقود عولمة المجتمع الياباني.
