«الأسقف المبتسم» يودع الشعب بحلوان 💚
رحلة الأنبا بسنتي من البحوث الزراعية لمنعه من التصرف بأموال الكنيسة
الاسم: شفيق عوض وشهرته الأنبا بسنتي
تاريخ الميلاد: 8 يونيو 1941
المؤهل: بكالوريوس الزراعة وماجيستير في الكيمياء الحيوية
الوظيفة: أسقف حلوان والمعصرة
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم، عن نياحة الأنبا بسنتي أسقف حلوان والمعصرة والتبين و15 مايو، عن عمر ناهز الــ83 عاما، قضى منها في الحياة الرهبانية أكثر من 53 عاما أسقفًا وراعيا وخدم في العديد من المجالات الكنسية والرعوية في مصر والخارج وعرف عنه غزارة ثقافته، كما عرف بالأسقف المبتسم، لبشاشته ومحبته للجميع.
وكانت الحالة الصحية للانبا بسنتى قد أثارت حالة من الجدل، قبل عدة شهور بعد قرار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بوقف جميع التعاملات المالية والتوكيلات الصادرة من أسقف حلوان والمعصرة في جميع الإجراءات الناقلة للملكية كالتنازل.
وكان القرار هو الثاني للبابا تواضروس، رئيس المجلس الملي العام وهيئة أوقاف الأقباط والممثل القانوني لبطريركية الأقباط الأرثوذكس، بعد تدهور الحالة الصحية التي كان يمر بها الأنبا بسنتي منذ نهاية العام الماضي.
بحسب موقع الكنيسة القبطية، ولد الأنبا بسنتي في 8 يونيو 1941 في قرية الاخصاص بمركز الصف في محافظة الجيزة، وحصل على بكارليورس الزراعة من جامعة القاهرة عام 1962، ثم ماجستير في الكيمياء الحيوية 1969، ثم عمل باحثًا في مركز البحوث الزراعية لمدة 8 سنوات.
رحلة الأسقف المبتسم
خدم بكنيسة الأنبا أنطونيوس في شبرا، حتى قرر في عام 1970 طلب الرهبنة، فتوجه إلى دير أبو مقار، ثم تحول إلى دير الأنبا بيشوي باسم الراهب بسنتي.
وتم ترقيته كقس في نوفمبر 1972، ثم قمص في يوليو 1975، وتم عينه أمين للدير عام 1973، وفي عهد البابا شنودة تم تعينه مشرفا على كنيسة العذراء عام 1974، ثم عمل كمشرف روحي على الكلية الإكليريكية عام 1975، وانتدب للعمل بالتدريس في كلية سان مارك بالإسكندرية عام 1975، ثم خدم لمدة عامين في كنائس المهجر وتحديدًا في أستراليا وكندا عام 1977.
تم عينه البابا الراحل شنودة الثالث كسكرتير خاص في نوفمبر 1980، ثم ترقي لدرجة أسقف عام في يوليو 1986، ثم أسقف على إيبارشية حلوان والمعصرة و15 مايو في مايو 1988.
كان الأنبا بسنتي الذى عرف بالأسقف المبتسم لبشاشه، واحدا من رجال الكنيسة الذين يثق فيهم البابا شنودة، وكانت له مواقف وطنية مشرفة، ففي ذكرى يوم الأرض، خلال أبريل عام 2002، أشاد الأنبا بستني بالعمليات الاستشهادية التي يقوم بها الفدائيون الفلسطينيون كنوع من أنواع المقاومة، ورفض تسميتها من قبل البعض بالعمليات الانتحارية، معلنا تضامنه الكامل مع القضية الفلسطينية وحق الشعب العربي في أرضه.