موشيه ديان طالب برأسه
مدكور أبوالعز.. طيار مصرى هددته جولدمائير بنسف قريته فى دمياط
الإسم: مدكور أحمد أبوالعز، واسم الشهر مدكور أبوالعز.
تاريخ الميلاد: 11 مارس 1918
المؤهل: خريج الكلية الجوية
الوظيفة: قائد القوات الجوية
الفريق مدكور أبوالعز واحد من قادة القوات المسلحة المصرية العظام الذين أذلوا قادة الجيش الإسرائيلى فى ملحمة حربى الاستنزاف والسادس من أكتوبر العاشر من رمضان، رغم أنه كان أصغر ضابط طيار فى تاريخ القوات المسلحة المصرية.
أطلقت عليه الصحافة الاسرائيلية ألقاب السفاح والذئب المصرى، وطالب موشيه ديان وزير الدفاع الاسرائيلى الأسبق برأسه علنا أمام كاميرات التلفزيون، كما هددته رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدمائير بنسف قريته فى دمياط، ردا على العمليات الانتحارية التى قام بها ضد العدو الاسرائيلى.
ولد الفريق مدكور أبوالعز في كفر سعد دمياط في 11 مارس 1918، والتحق بالكلية الجوية في سن صغيرة ليصبح أصغر ضابط طيار في تاريخ القوات الجوية المصرية.
وفي عام 1956 أصبح مديرا للكلية الجوية وظل كذلك حتى أُبعد عنها في عام 1963 لخلافه مع المشير عبد الحكيم عامر قائد الجيش حول تأمين الطيران المصري على الأرض ببناء ملاجئ وحصون للطائرات.
وعقب إعفائه من منصبه جعله الرئيس جمال عبد الناصر محافظاً لأسوان حتى نكسة 1967 عندما وجهت القوات الجوية الإسرائيلية ضربة جوية مركزة صباح الخامس من يونيو ضد الطيران المصري الجاثم على الأرض وضد مطاراته وقواعده الجوية، قضت هذه الضربة الجوية على سلاح الجو المصري وأخرجته مبكراً من الحرب وكانت من الأسباب الرئيسية لانتصار إسرائيل في حرب يونيو.
قائد القوات الجوية
أعاد الرئيس جمال عبد الناصر، مدكور أبوالعز إلى الخدمة كقائد للقوات الجوية المصرية في 11 يونيو، الذي بدأ على الفور إعادة بناء القوات الجوية المدمرة عبر بناء الدشم والحصون ورفع المستوى التدريبي للطيارين ونجح في شن أول غارة جوية مصرية على قواعد القوات الإسرائيلية في سيناء المحتلة في 14 يوليو 1967 بعد أربعين يوماً من الهزيمة .
وهى الغارة التى اجبرت بعض القوات الإسرائيلية لترتد مبتعدة عن خط القناة إلى العريش، كما تسببت في خسائر فادحة للعدو، وفي اليوم التالي نشبت معركة جوية بين الطيران المصري والإسرائيلي، تمكنت فيه الطائرات المصرية من اسقاط أربع طائرات ميراج إسرائيلية.
نتائج العمليات العسكرية التى نفذها الطيران المصرى فى حينها، دفعت وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه ديان ليطالب برأس الفريق مدكور أبوالعز، وتوعده بالقتل في حديث متلفز، كما هددت جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية بنسف قريته في دمياط، إضافة إلى اطلاق الإسرائيليين عليه لقب "السفاح" و"الذئب المصرى".