كواليس الصراع والعودة
ماكسيموس يشارك بتهويد المسيحية والأنبا إرميا يواجهها بسلسلة "الماسونية وإسرائيل "
![موقع الصفحة الأولى](/UploadCache/libfiles/1/3/800x450o/689.png)
شهدت أروقة معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 56 لهذا العام جدلا واسعا بعد نشر الأنبا ماكسيموس الأول أو ماكس ميشيل كتبه فى جناح خاص داخل المعرض تجلت خلاله مظاهر البزخ فى الإنفاق على الدعايه من بانارات و لافتات مغلفه بجانب الخامات عالية الجوده المستخدمة فى أوراق وأغلقة الكتب لا توازى أسعار بيعها المدعمة لضمان وصولها لأوسع قطاعات ممكنه من القراء ومن ثم توصيل رسائله من خلالها لهم .
صراع تاريخى لماكسيموس مع البابا شنودة
وخاض ماكس ميشيل معارك عديدة من أجل البقاء فى عهد البابا الراحل شنودة الثالث بدعم خارجى من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل سحب البساط من أسفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التى فصل منها فى 2005 بسبب أفكاره المخالفة لصحيح العقيدة لكنه لم يحقق النجاح المنشود ومع ذلك نجح فى بناء 3 كنائس تحمل مسمى مجمع القديس اثناسيوس الرسولى بحى المقطم والفيوم والفيوم الجديدة مستمدا شرعيته من الكنيسة الإرثوذكسية الروسية ـعلى حد كلامه.
عودة ماكسيموس للأضواء
وعاد ماكسيموس للظهور للأضواء بعد إطلاق قناة الراعى الصالح التى يستخدمها كمنبر إعلامى يبث عبرها أفكاره الموصومة بالهرطقة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وإجتماعاته بمقر إدارة الطائفة بحى المقطم ومع كل ذلك إستغل فرصة موسم معرض الكتاب لطباعة سلسلة من الكتب المدعومة والغير مرجو ربح مادى من ورائها ولكنها تهدف إلى محاولة وضع نفسه فى مكانه تماثل بابا الكنيسة القبطية لإرضاء شهوته وتمكن من عرض كتب تحمل عناوين براقة لخداع البسطاء من الغير متخصصين وهى" المسيح كنا اعلنه الإنجيل" و " التغير إلى صوره مجده" و " محنه أم الشهداء" و" لمن يهمه الأمر" و" تهويد المسيحية.. حقيقية أم إفتراء؟" و" الأزمنة الأخيرة" و" دعوة للتفكير" بعد تعاقده مع مركز يدعى ليفانت للدراسات الثقافية والنشر فى إطار خطة توزيع كتبه .
المركز الثقافى القبطى يطرح كتب مدعمه فى معرض الكتاب
وعلى النقيض جاء رد الأنبا إرميا " الأسقف العام ورئيس المركز الثقافى القبطى" عمليا بنشر مجموعة من الكتب المختلفة له والتى فى فحواها ردود على كل أفكار ماكس ميشيل و أعداء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والدوله المصرية وطرحها بسعر مدعم من أجل الوصول لقطاعات متنوعة وكبيرة من القراء وعلى رأسها كتاب مجمع لمقالات البابا الراحل شنودة الثالث بصحيفة الأهرام وكتب آخرى حملت عناوين" شهداؤنا فى ليبيا" و "قناة السويس هدية مصر للعالم " و " الماسونية" و" الحكمة" و " العدل" و " الحقيقة والمستقبل من منظار مسيحى عن الحياة".
![](/Upload/libfiles/1/3/687.jpg)
كريم كمال: الشعب القبطي لديه وعي كافي لإختيار ما يناسب عقيدتة من المعروض في معرض الكتاب ومن جانبه قال كريم كمال "الكاتب والباحث في الشأن السياسي والمسيحي" اتفهم ان معرض الكتاب مفتوح للجميع بغض النظر عن توجهات اصحاب الكتب طالما انها لا تحرض علي العنف او التطرف ولذلك لا اتعجب السماح للسيد ماكس ميشيل الذي يطلق علي نفسة لقب الانبا ماكسيموس الاول عرض كتب في جناح مؤجر لأحدي دور النشر في اطار حرية التعبير.
وأضاف كمال خلال تصريحاته " للصفحة الأولى" يجب علي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية توعية ابنائها بان هذا الشخص منشق عليها وأن الكنيسة الروسية الأرثوذكسية التي ينتمي لا ليس لها اي اعتراف في كل المحافل الدولية لانها غير الكنيسة الروسية الأرثوذكسية التي يرأسها صاحب الغبطة البطريرك كيريل بطريرك موسكو وعموم روسيا والتي ينتمي لها اغلب الشعب الروسي وهي من اكبر الكنائس الأرثوذكسية علي مستوي العالم وتتمتع بعلاقات طيبة للغاية مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لأن تشابه الأسماء بين الكنيستين يخدع البعض ولا يجب إلا ننزعج من وجود عدة الكتب في معرض الكتاب لانها لا تمثل اهمية واغلبية الشعب القبطي لديه وعي كافي.