رقم 9968 لسنة 2025
هل تلحق بمنى فاروق؟ بلاغ ضد الراقصة بوسي بتهمة نشر فيديوهات جنسية
قدم الدكتور أحمد مهران، المحامي بالنقض، بلاغا إلى النائب العام، حمل رقم 9968 لسنة 2025، ضد الراقصة بوسي، اتهمها فيه بخدش الحياء العام والاساءة إلى القيم الأخلاقية والدينية، عبر نشر فيديوهات على صفحات السوشيال ميديا تحتوي على مشاهد جنسية عارية.
وقال المحامي أحمد مهران إن السيدة ياسمين سامي وشهرتها بوسي الراقصة أتت بأفعال تتنافى مع الآداب العامة، بعدما نشر لها مقاطع بها مشاهد جنسية عارية بعدة أوضاع تخدش الحياء العام، وذلك من خلال صفحات التواصل الاجتماعي، وهو ما يمثل تحريضا مباشراً على الرذيلة، ويشجع على الفسق والفجور.
وأضاف "مهران" أن الراقصة بوسي أساءت إلى القيم الأخلاقية والدينية، كما تمثل تصرفاتها تهديدا مباشرا للمجتمع المصري، لأن تلك المشاهد تؤدي إلى هدم القيم الأسرية التي تعد حجر الاساس في استقرار المجتمع، كما تشكل تلك الافعال تحريضاً على التفكك الاجتماعي والاضرار بالنشء، ونشر الفتن بين شباب المجتمع وتدميره.
وأكد أن الفيديوهات المذاعة للراقصة بوسي تمثل ازعاج متعمد له ولغيره من المواطنين، لما فيها خدش للحياء العام وإثارة للفتن، وتحريض على الفسق، بما يضر به وبغيره ممن وصل لهم هذه المشاهد، ضررا بالغا نفسيا وعقليا واجتماعيا وأسريا.
وطالب أحمد مهران، النائب العام، باتخاذ جميع الاجراءات القانونية اللازمة ضد الراقصة بوسي.
قضية الراقصة بوسي
وفي ديسمبر الماضي، حكمت محكمة الأسرة ثانٍ مدينة نصر، برفض دعوى الخلع التي رفعتها الراقصة بوسي ضد زوجها، بسبب خلافاتهما الزوجية المتكررة
وكانت الراقصة بوسي قالت في قضية الخلع إنها دائمة الخلاف مع زوجها، وتطلب منه الطلاق منه بسبب استحالة العشرة بينهما، نتيجة المشاكل المتكررة بينهما وغيرته الخانقة، ولكنه رفض تطليقها، فقررت رفع دعوى قضائية بالخلع أمام محكمة الأسرة.
وكانت جهات التحقيق في الجيزة، قررت إخلاء سبيل الراقصة بوسي بكفالة 3 آلاف جنيه، بعد الاطلاع على تصاريح الرقص الخاصة بها، بعد ضبطها في اتهامها بنشر فيديوهات فاضحة ومثيرة للغرائز الجنسية، وسعيها لتحقيق نسب مشاهدة وزيادة التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، وجني أرباح مالية عبر نشر مقاطع رقصها.
وكانت الإدارة العامة لمباحث الجيزة، ورد إليها إخطارا بالقبض على الراقصة بوسي صاحبة مقاطع الفيديو المرصودة من قبل أجهزة الأمن بالجيزة، والمحتوية على حركات خليعة وإباحية لإثارة الغرائز، ونشر الفسق والفجور.
