خطوة عدائية من إيلون ماسك
موقع إكس يحظر حساب الرئاسة السورية بسبب صورة الشرع ووزير خارجيته
قرر موقع التدوينات القصيرة إكس "تويتر سابقا"، تعطيل حساب الرئاسة السورية على المنصة، فور نشر الحساب صورا للرئيس السوري أحمد الشرع تكشف عن توجهه لزيارة المملكة العربية السعودية، في خطوة عدائية من إدارة الموقع المملوك للملياردير الأمرييكي إيلون ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي يترأس وزارة الكفاءة الحكومية الأمريكية.
وكان الحساب ينشر أخبار رئاسة الجمهورية السورية، ويحمل واسم المستخدم “@G_CSyria، وتم حظره بعد وقت قصير من نشر الحساب صورة للرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، وبصحبته وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، على متن الطائرة، أثناء رحلتهما إلى المملكة العربية السعودية، في زيارة رسمية.
وفوجئ المستخدمون عند دخول على حساب الرئاسة السورية على موقع إكس برسالة من المنصة تقول: "الحساب موقف.. يوقف X الحسابات التي تنتهك القوانين"، ولم تعلق إدارة إكس أو تذكر السبب المباشر وراء حظر الحساب.
ويجري الشرع أول زيارة خارجية له كرئيس للفترة الانتقالية منذ تنصيبه، بعدما وصل إلى الرياض على متن طائرة تابعة للديوان الملكي السعودي، وكان في استقباله، الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز، نائب أمير الرياض.
الشرع في السعودية
والتقى الرئيس السوري مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكبار المسؤولين السعوديين السعودية، في مباحثات حول آخر المستجدات على الساحة السورية، والمرحلة الانتقالية التي تم الإعلان عنها، وتعزيز التعاون بين دمشق والرياض.
ونشرت صفحة الرئاسة السورية على صفحات التواصل الاجتماعي، صورة للشرع ووزير الخارجية السوري، وهما جالسين في الطائرة التابعة للديوان الملكي السعودي، ولكن موقع إكس بادر إلى إغلاق الحساب بعدها.
وكان الناطق باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا، العقيد حسن عبد الغني، أعلن تنصيب أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ليتولى مهام رئاسة الجمهورية العربية السورية ويمثلها دوليا، في الوقت الذي مازالت واشنطن تدرجه على قائمة العقوبات الأمريكية، باعتباره قائدا سابقا لـ هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة الإرهابية سابقا، والتي تم حلها مؤخرًا بقرار منه، مع باقي الفصائل المسلحة.
واتخذ الشرع قرارات عدة بعد تنصيبه رئيسا انتقاليا لسوريا، حيث قرر حل مجلس الشعب والفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية والجيش، إضافة إلى حل حزب البعث، مع إيقاف العمل بالدستور السابق، مع ترقب إصدار إعلان دستوري ليكون المرجع القانوني للبلاد في المرحلة الانتقالية.
