بعد الإعلان رسميا عن إنتهائها
الأنبا سيداروس للصفحة الأولى : حرائق أمريكا غضب من الله على المثليين
مرت الولايات المتحدة الأمريكية بواحده من أصعب فتراتها التاريخية لما تعرضت له من خسائر بشرية ومادية بسبب ظاهرة حرائق الغابات التى إندلعت فى لوس انجلوس ومناطق بكاليفورنيا واودت بحياة 29 شخصا ولا زال 14 آخرين فى عداد المفقودين لم تنجح فرق الدفاع المدنى فى الوصول إليهم بخلاف الخسائر المالية الفادحه التى لحقت بالمبانى ومنازل المشاهير وتقدر بملايين الدولارات.
ترامب يقرر إنشاء شبكه مياه للسيطرة على الحرائق فى المستقبل وأوردت صحيفة نيويورك تايمز فى تقرير حديث لها أن السلطات الأمريكية أعلنت عن إنتهاء الحرائق رسميا ونجاح السيطرة عليها بعد مرور 3 أسابيع متواصله وقرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد معاينته الآخيرة لكاليفورنيا عمل شبكة محطات مياه متكامله لمنع تكرار إنتشار الحرائق الناتجه عن ظواهر طبيعية بهذه الصوره مرة آخرى حتى لو كان ذلك على حساب التغيير فى بيئة بعض الكائنات المهدده بالأنقراض لصالح سكان الولاية .
غضب الطبيعة أم الله؟
ولازالت الأسباب اليقينية وراء حرائق كاليفورنيا قيد البحث من الجهات المعنيه على الرغم من ترجيح أغلبية الآراء لكونها ظاهرة طبيعية الإ أن بعض الترجيحات اتجهت لنظرية المؤامرة وكونها بفعل فاعل بينما كان للدين تحليل مختلف تماما عن أطروحات الساحه وخروج قيادات فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تغلب نظرية " غضب الله" على الولايات المتحدة الأمريكية وتحذيرهم من الإستمرار فى المعاصى والخطايا التى ستقود البشرية للهلاك .
الحرائق حدثت بعد إجتماع ممثلين أمريكيين لإنتاج أفلام عن المثليين
ومن جانبه قال الأنبا سيداروس " الأسقف العام لكنائس المرج وعزبة النخل" انه كرجل مسئول أمام الله يجب أن يقول كلمة الحق دون مجاملة ومن شاء أن يقبل فليقبل ومن يرفض فليرفض ولكن لا يوجد حرية مطلقه لكنها تكون فى إطار وصايا الله وليست خارجها والشرارة الأولى لأزمة الولايات المتحدة الأمريكية اشتعلت عند عقد إجتماع ضم المثليين جنسيا فى هوليوود يوم 6 يناير وتناولوا خلاله فكرة إنتاج أفلام حول المثلية الجنسية ووافق نحو 90 ٪ من الحضور وجرى إعلان النتيجة بصورة تحمل تهكم على الله بقولهم" الاله حصل على صفر" ونجح الشيطان فى الايقاع بالانسان مثلما حدث فى عهد يعقوب وإندلعت الحرائق فى المبنى الذى اجتمعوا فيه لان الله لا يترك نفسه بلا شاهد والشيطان فى الأصل ملاك ولولا حماية الله للإنسان لكان الشيطان تسبب فى ضرر شديد له .
المثلية تضع الإنسان فى درجة أحط من الحيوان
وأضاف الأسقف العام خلال تصريحاته " للصفحة الأولى" أن الذى يترك الله ويتجه للشيطان و يفتخر بالشر يرتكب خطيئة كبرى وجاء فى الأصحاح الأول من رسالة أعل روميه فى الإنجيل " أن ربنا سيتركهم لذهن مرفوض ؛ فاعلين الفحشاء بما لا يليق اناس باناس وذكور بذكور" والله خلق الإنسان فى درجة متوسطه بين الملاك والحيوان وفى السماء يسيرون كملائكة الله لذلك فالمثلية الجنسية تضع الإنسان فى درجة أحط من الحيوان ويذكر الكتاب المقدس واقعة سادوم وعمورة القوم الذين إرتكبوا نفس الخطيئة والله انزل عليهم نار وكبريت من السماء احرقتهم واحكام الله ثابته لا تتغير فى كل زمان ومكان .
زواج المثليين يهدد البشرية بالإنقراض
وأشار الأنبا سيداروس إلى انه خلال احدى رحلاته للخارج تحدث عن خطورة المثلية ونتائجها الوخيمة التى يمكنها أن تتسبب فى إنقراض البشر وزواج المثليين خطيئة كبرى لأن الله خلق حواء من ضلع ادم ووضع سر الزواج المقدس ليصيرا جسدا واحدا وما جمعه الله لا يفرقه إنسان ويمكن إعتبار حرائق كاليفورنيا المنتشرة مؤخرا غضب من السماء يستلزم التوبه عن أفعالهم لأن الله لا يشمخ عليه ولا يعاند .
