قرارات صارمة من الكنيسة
نقل كاهن والقبض على آخر بتهمة التزوير وجمع التبرعات فى نجع حمادى
القت الأجهزة الأمنية القبض على رضا صليب بعد إنتحاله لصفة كاهن قبطى إرثوذكسى بأسم االقس عبد المسيح عطية والتحفظ عليه لحين إنتهاء التحقيقات معه فى جملة الإتهامات الموجهه اليه بجمع التبرعات دون صفة رسمية على أسم الكنيسة و خداع المواطنين الأقباط وتزوير بطاقة رقم قومى بوظيفة كاهن .
وأصدر الأنبا بضابا " أسقف إيبارشية نجع حمادى" بيان يحذر فيه من التعامل مع الكاهن المزيف لإنتحاله صفة كهنوتية منذ عام 2009 بينما لم يتم سيامته فى أى درجة من درجات الكهنوت على أى إيبارشية من الإيبارشيات يتنقل بين مدن وقرى الصعيد ليجمع التبرعات بعد إفتاضح أمره فى القاهرة وعلى نحو آخر ؛ أصدر الأنبا إسحق " أسقف طما وتوابعها" القرار الادارى رقم ١/١لسنه ٢٠٢٥ والذى كلف فيه كلا من القمص باجوش زاخر و القس طوبيا سليمان " كاهنى كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيد باجوش بقرية سلامون القماش" بالخدمة والرعاية الروحية لشعب كنيسة السكساكه بجانب خدمتهم الأصلية مع إعفاء القس فام مفيد من خدمة القرية وتكليفه بالاشراف على قرية فاو غرب وكوم العرب والعما.
معارضة شعب طما للقرار
ولاقى القرار حالة من الإستهجان لاقباط الإيبارشية الذين رأوا أن إختيار الكاهنين غير موفق نظرا لمسؤلياتهما العديدة من خدمات جنائزية وأفراح وإجتماعات وقداسات بالإضافة إلى الإستقبال الإسبوعى لزوار الشهيد باجوش من كل صوب وحدب وطالبوا الأنبا إسحق " أسقف طما وتوابعها" بأستبدالهما بقساوسة اخرين من الرسامات العشر الجديدة التى قام بها يكونون اكثر تفرغا لاسيما مع عدم وجود سوى كنيسة واحده بقرية سلامون .
ويذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إخذت حزمة قرارات صارمة الفترة الماضية من شملت إيقاف وشلح وتجريد عددا من القساوسة والإكليروس بشكل عام على مستوى جميع الإيبارشيات لأسباب مالية وادارية وسلوكية بتوقيع موافقه عليها من البابا تواضروس الثاني " بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية" .
