جوتيريش يعترف: مجلس الأمن بحاجة لإصلاح
10 مجازر ضد الفلسطينيين في غزة ومقتل 4 إسرائيليين من مسافة صفر
يواصل جيش الاحتلال الاسرائيلي، ارتكاب مجازره لليوم الـ143 من عدوانه على قطاع غزة الفلسطيني، والتي خلفت عشرات الشهداء.
فيما تستمر معاناة أهل القطاع مع استمرار انعدام دخول المساعدات، حيث أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أن آخر مرة تمكنت فيها من إيصال المساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة كانت قبل شهر..
وكشفت الصحة الفلسطينية، اليوم الإثنين، أن الاحتلال ارتكب 10 مجازر بحق العائلات فى القطاع أسفرت عن 90 شهيدا و164 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية.
مقتل 4 جنود
من جانبها كشفت فصائل فلسطينية، عن القضاء على 4 جنود إسرائيليين من مسافة صفر فى عبسان الكبيرة شرق خان يونس جنوبى قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105″ في عبسان الكبيرة شرقي مدينة خان يونس.
بينما ذكرت قناة الأقصى الفضائية إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت عدة غارات على المناطقة الجنوبية لدير البلح وسط القطاع
وعلي الجبهة اللبنانية، شن الجيش الاسرائيلي غارة جوية استهدفت منطقة جبل الرفيع بإقليم التفاح جنوبي لبنان.
كما شنت طائرات إسرائيلية، غارات عدة في محيط مدينة بعلبك بمنطقة البقاع شرق لبنان، وذلك للمرة الأولى منذ اندلاع المواجهات في أكتوبر الماضي.
بينما أطلق حزب الله صاروخ بركان من جنوب لبنان باتجاه المنطقة الواقعة بين مستوطنتي شتولا وزرعيت.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قالت إن صفارات الإنذار تدوي في شتولا على الحدود اللبنانية.
وأكد الجيش إسقاط حزب الله طائرة مسيرة إسرائيلية في الأراضي اللبنانية، وكان الحزب قال إنه أسقط مسيّرة إسرائيلية من نوع "هرمز 450" بصاروخ أرض جو فوق منطقة إقليم التفاح جنوبي لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخص بجروح طفيفة، جراء سقوط صاروخ في شتولا شمالي إسرائيل.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه تأجيل عملية رفح إذا تم التوصل لصفقة تبادل الأسرى، في حين أكدت واشنطن أن الوسطاء توصلوا إلى تفاهم بشأن الملامح الأساسية لهذه الصفقة.
وقال مصدر قيادي في حركة حماس إن أجواء التفاؤل بقرب التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل لا تعبر عن الحقيقة، مؤكدا أن قتل الشعب الفلسطيني جوعا شمال قطاع غزة جريمة إبادة تهدد مسار المفاوضات برمته. أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى إلى 29 ألفا و782، والمصابين إلى 70 ألفا و43 منذ السابع من أكتوبر الماضي.
جوتيريش يعترف
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أن الانتهاكات ضد حقوق الإنسان تنتشر في كل مكان بالعالم، مشيراً إلى أن ممارسات العقاب الجماعي واحتجاز رهائن جرائم بموجب القانون الدولي.
وأضاف خلال افتتاح الدورة الـ55 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، أن افتقار مجلس الأمن لموقف موحد بشأن غزة وأوكرانيا قوض سلطته بشكل قاتل.
كذلك قال إن العالم بحاجة إلى تجديد الالتزام بقوانين حقوق الإنسان ومحاسبة منتهكيها، لافتاً إلى أن مجلس الأمن بحاجة إلى إصلاح جدي لتركيبته ومنهاج عمله.
وأوضح أن الهجوم الإسرائيلي الشامل على رفح سيدق المسمار الأخير في نعش برامج.
من جهة أخري، قالت وزارة الخارجية الإيرانية، أن واشنطن لا تتوفر لديها الإرادة لإيقاف الحرب بغزة، وهي تتحدث عن خفض حدة الحرب لا وقفها.
وأكدت أن لظروف الإنسانية في غزة مقلقة وتهديدات نتنياهو باجتياح رفح تزيد من عمق الكارثة.