الادوار التمثيلية للترفيه فقط
سلوى محمد علي.. التناقض وتغيب دور الفن وفن بدون رسالة وأشياء أخرى
الأسم : سلوى محمد علي
الشهرة: سلوى محمد علي
تاريخ الميلاد : 29 أكتوبر 1964
سلوى محمد علي فنانة مصرية تبلغ من العمر ستون عاما ، استمرت في العمل الفني ما يزيد عن 30 عاما بين المسرح والسينما والتلفزيون ، وبعد هذا العمر صدمت الجمهور بتصريحات مثيرة للجدل بأن الفن ليس رسالة وان الفنانون ليسو محل قدوة للجمهور ، مضيفة أن عادل إمام رغم نجوميته إلى أن أفلامه لم تحمل رسالة للجمهور
تصريحات سلوى محمد علي اعتبارها عدد من الجمهور بأنها هجوم صريح على الفنان عادل إمام ، وربط البعض عدم مشاركتها طوال العقود الماضية للعمل معه وبين الهجوم عليه من خلال تصريحاتها.
وما أثار حفيظة الجمهور أن الفنانة سلوى محمد علي، تتمتع بقدر عالي من الثقافة ولديها إسهامات عديدة في مسارح الدولة التي عادة ما تحمل رسائل هامة موجهة للجمهور فضلا عن مشاركتها في فعاليات الخاصة بنقابة المهن التمثيلية ، وتصريحاتحا الدائمة عن البعد القومي العربي في قضايا فلسطين والسودان ودول الجوار ، وتضامنها الدائم مع القضية الفلسطينية وحرصها على لبس الشال الفلسطيني في غالبية الفعاليات، إلا أنها أصرت في تصريحاتها أن الفنان ليس قدوة وأنه انسان يصيب ويخطئ ولا يجب على الجمهور الاقتداء به، و أن الجمهور غالبًا ما يبحث عن الأفلام للتسلية والترفيه، وليس لتلقي الرسائل أو القيم.
وأصرت سلوى محمد علي من خلال تصريحاتها إلى تغيب دور الفن في المجتمع ، حيث أشارت إلى أن مهمة في تاريخ السينما المصرية مثل "خلي بالك من زوزو" و"الأب الروحي"، رغم نجاحها الجماهيري، كانت تهدف بالأساس إلى الترفيه دون التركيز على تقديم رسائل مباشرة.
تصريحاتها أعادت إلى الأذهان ما قالته سابقًا في المهرجان القومي للمسرح المصري، حيث أوضحت أن فكرة "الفن كرسالة" قد تبدو جذابة في ظاهرها، لكنها تحمل أبعادًا سلبية.
وقالت: "الفنان إنسان، ومن الطبيعي أن يخطئ، لذلك لا يمكن اعتباره قدوة مطلقة".
وتحدثت سلوى محمد علي قبل ذلك في الدورة 25 من مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي عن تجربتها في السينما السودانية، قائلة: “أنا أؤمن بالقومية العربية، وخاصة بالعلاقة القوية التي تربطنا بالسودان. فقد نشأت في حي كان فيه جيراني سودانيين، ويشبهوننا كثيرًا، مما جعلني أقدّر الشعب السوداني الطيب واللطيف”.
سلوى محمد علي .. واسهامات فنية
سلوى محمد علي هي من مواليد 29 أكتوبر 1964 ،اشتهرت بأداء دور «الخالة خيرية» في برنامج الأطفال عالم سمسم. بالإضافة لعشرات الأعمال في الشاشة التلفزيونية والأفلام السينمائية وذلك بأدوار ثانوية.
بدأت سلوى مشوارها الفني من المسرح، حيث كانت البداية الحقيقية لموهبتها. كما شاركت في العديد من المسرحيات التي أسهمت في صقل مهاراتها التمثيلية، ومنها مسرحية الأسد الملك ومسرحية قطط ذوات.
على الصعيد السينمائي، برزت سلوى من خلال مشاركتها في أفلام مؤثرة منها الأبواب المغلقة، وجاءنا البيان التالي، وبنتين من مصر، وقبلات مسروقة، و أريد خلعاً.
سلوى محمد علي تعيش حالة من التناقض بين تصريحاتها واختياراتها الفنية، فقد سعت لاختيار الشخصيات التي تحمل قضايا مجتمعية هامة، ومن أبرز أعمالها السينمائية فيلم “فتاة المصنع”، حيث قدمت دورًا أثر في قلوب المشاهدين، وناقشت مشكلات يومية بعفوية وأسلوب صادق، وكذلك دورها في فيلم "بنتين من مصر" الذي كان يحمل رسائل هامة حول العنوسة في مصر وتأثيرها على الفتيات
كما شاركت في مسلسلات تلفزيونية عدة كان لها أثر كبير في الساحة الدرامية، مثل “بنت اسمها ذات”، و"سيرة حب"، حيث أتقنت تقديم أدوارا مختلفة تعكس تنوع تجاربها وتراكم خبراتها.